نفذت "جمعية حماية المستهلك"، "فرح العطاء" "المفكرة القانونية"، وتجمّع "وحدتنا خلاصنا"، المنضوية تحت "الإئتلاف المدني لسلامة الغذاء"، يوم امس، وككل خميس، وقفة رمزية، امام مدخل السرايا، بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء، لترفع مرة جديدة مطلبها إلى الحكومة المجتمعة لتشكيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء. خلال اللقاء، اعتبر رئيس جمعية "حماية المستهلك"، زهير برو، أن "طاولة الحوار لم تتوصل الى اي نتيجة في النقاش حول شؤون اللبنانيين/ات وشجونهم/ات، مجددا دعوته للمجتمعين إلى "تشكيل الهيئة لأنها الوحيدة القادرة على متابعة تلك الملفات". وفيما كشف برو عن معلومات وصلته تشير الى ثمة "خلافات سياسية حول الهيئة"، قال: "يبدو أن هناك جوا لهيئة محاصصة"، مشددا "على ضرورة انشاء هيئة وطنية مستقلة تتشكل من كفاءات، ولا مانع لدينا من احترام التوزيع الطائفي، لكن على ألا تتدخل زعامات للدفاع عن مصالحها في الهيئة". وختم برو مؤكدا الاستمرار في التحرك حتى تشكيل الهيئة، مشيرا الى ان هناك دعم من 18 وزيرا، وهذا كاف لتشكيلها. كلام برو حول العراقيل السياسية، لمح اليه وزير العمل، سجعان قزي، الذي توقف خلال توجهه الى السرايا الكبيرة من سيارته، عند مكان الاعتصام، معلنا تضامنه مع المعتصمين/ات، قائلا: " لو كانت القضية بيدي أو بيد وزير الصحة، لكانت تمت منذ زمن، لكن المشكلة بيد اكثرية مجلس الوزراء"، وختم قائلا: "اصبحنا اليوم لا نختار بين القمح والشعير، بل بين القمح والحيوانات". (المستقبل والديار 5 اب 2016)