بعد ان تقدمت بلدية عين دارة باسمها وباسم بلديات الجوار وافراد من هيئات المجتمع المدني، بطعن ترخيص معمل الاسمنت في عين دارة التابع لبيار فتوش، اتسعت حملة الاعتراضات والصدامات بين الاهالي والعمال لتتجاوز البلدة، إلى كامل قرى قضاء عاليه وبلديات الجرد الأعلى- بحمدون، وصولا إلى بلدات في قضاء البقاع الأوسط وفي مقدمها قب الياس. فقد نفذ الاهالي يوم امس اعتصاما امام ابواب المصنع بمشاركة وزير الزراعة اكرم شهيب، النائبان هنري حلو (عضو اللقاء الديمقراطي) وفادي الهبر (عضو كتلة الكتائب اللبنانية)، وكان اللافت مشاركة "التيار الوطني الحر"، اذ اكد بول منعم "أن موقف التيار واضح، وهو الرفض القاطع لإنشاء معمل الترابة في عين دارة، بعدما تم رفضه في مناطق عدة". من جهته، أكد شهيب أن "قرار الناس هو الذي سيمشي" مضيفاً "نحن هنا لتوقيف عمل المعمل المزمع إنشاؤه والذي لن يكون له موقع في جبلنا". من جهة ثانية، طالب النائب نقولا فتوش الحكومة بالتدخل لمنع الاعتداء على الاملاك الخاصة ومنعه من اقامة مجمع صناعي ومعمل اسمنت مرخص لهما وذلك في سؤال وجهه يوم الخميس الماضي من خلال رئاسة مجلس النواب، اليها بشخص رئيسها تمام سلام، ووزراء الصناعة، البيئة والداخلية والبلديات. وقد طالب فتوش في سؤاله "برفع الظلم الذي يمارسه عمداً ولأسباب كيدية وسياسية رئيس بلدية عين داره وأعضاء مجلسها البلدي، ومعهم بعض الوزراء والإدارات الرسمية والأمنية التي تخالف الأحكام القضائية المبرمة والتراخيص القانونية التي أعطت أصحابها حقوقا مكتسبة". (السفير، المستقبل، الديار 19، 21 و22 آب 2016)
اخبار سابقة حول الموضوع:
بلدية عين دارة لابطال ترخيص معمل فتوش وتجدد الاشتباكات مع الاهالي
http://lkdg.org/ar/node/15495