لاحياء الذكرى السنوية الأولى لولادة "الحراك المدني"، دعت "الحركة العلمانية المدنية" و"شباب 22 آب"، الى وقفة صامتة أمام السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح، انضم اليهما ممثلو/ات حملات أخرى أبرزها "بدنا نحاسب" و "طلعت ريحتكم"، فيما لم يتجاوز عدد المشاركين/ات، بحسب صحيفة الاخبار، عشرات الأشخاص. وبحسب صحيفة السفير، لم تدم "الوقفة" طويلا، اذ انفض الجمع بعد إشكال فردي حصل بين بعض الأشخاص المشاركين/ات، ما أدى إلى تذمر أكثرية الحاضرين/ات والانسحاب تدريجيا. وفيما لفتت مجموعة "22 آب"، الى ان الاحتفاء بالذكرى هدفه جس نبض الناس وإمكانية تجاوبهم/ن، اكدت انه كان من المفترض أن تشارك جميع المجموعات المنضوية في الحراك في الوقفة، مضيفة: "إلّا أن معظمها تجنّب الحضور، اذ انها خافت أن تدعو، لأنها تعلم أن الناس لن يشاركوا"، بينما رأى آخرون: "إنّ تحويل الأمر إلى "ذكرى" يعني أنّ المجموعات تعلم جيداً أنّ الحراك انتهى". من جهتها، اشارت صحيفة الاخبار الى ان المجموعات مستمرة في مشاكلها التي كانت سبباً أساسياً في إفشال الحراك، مستنتجة بالقول: "إذ يبدو أن مشاكلها أكبر من مشاكل البلد". (السفير، الاخبار والنهار 23 آب 2016)