اعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، عن تأجيل إجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي كان مزمعا عقده في نيويورك الشهر المقبل على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، لافتة الى ان السبب يعود الى تزاحم الاولويات خلال انعقاد الجمعية ومنها الازمة السورية، اليمن والارهاب، لكنها لم تحدد اي موعد جديد. وقد اثار ذلك التأجيل امتعاضاً لدى عدد من الديبلوماسيين الذين قالوا بحسب صحيفة الديار ان لبنان يحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى لدم المجموعة الدولية نظرا لتحمله مسؤولية استضافة ذلك العدد الهائل من النازحين/ات، ولان حكومته تقف اليوم على شفير الهاوية (!؟). بالمقابل، قللت اوساط دبلوماسية اخرى من اهمية التأجيل موضحة ان قرار التأجيل جاء بناء على اقتراح من فرنسا، عازية السبب الى رغبة باريس وبيروت المشتركة بان تكون الاجتماعات ناجحة وان يشارك فيها اكبر عدد ممكن من الاعضاء. كذلك اوضحت تلك المصادر ان الرئيس تمام سلام يتابع بشكل دائم مع سفراء "المجموعة" السبل الآيلة لانجاح الاجتماع، رافضة الحديث عن تراجع الحماسة الدولية تجاه لبنان، ومشيرة الى ان هدف التأجيل هو الخروج بمبادرات وتوصيات وقرارت جديدة تصب في المصلحة اللبنانية. وقد رجحت الديار استناداً الى مصادر سياسية متابعة عقده في باريس قبل نهاية العام الحالي. (السفير، الديار 4 – 30 و31 آب 2016)