بعد تفاقم ازمة النفايات في المتن وكسروان وبعض المناطق الاخرى، اجتمعت لجنة المال والموازنة النيابية، يوم امس، مع اتحادات البلديات المعنية لبحث الازمة، لكن الاجتماع فشل قي ايجاد المخارج الناجعة، وشهد خروج رئيس حزب الطاشناق، النائب اغوب بقرادونيان، من الجلسة غاضباً معلناً أن "النفايات ستبقى مكدّسة في الطرق"، رافضاً "تحميل برج حمود تبعة النفايات"، ومعتبراً ان "الحلول التي طرحت في اللجنة موقّتة". وبحسب صحيفة النهار فان فكرة إلغاء العمل بمطمر الجديدة - سد البوشرية كانت السبب المباشر الذي أثار بقرادونيان، مع الاشارة الى أن مشروع مطمر برج حمود ينقسم الى قسمين: مطمر الجديدة، ومطمر برج حمود. من جهته، اوضح نائب المدير العام لحزب "الطاشناق"، افيديس غيدانيان، لـ"النهار" انه عندما بدأ الحديث يتجه الى الاتفاق على اقامة مطمر في برج حمود وإلغاء مطمر الجديدة وتجزئة المشروع بحيث نتحمل النفايات وحدنا، وأن البلديات يلزمها بين سنة وسنتين لتصبح جاهزة لمعالجة نفاياتها وفي هذه الاثناء ترميها عندنا. واضاف مسؤول الطاشناق قائلاً: "عندما تناهى الى مسامعنا ان هناك من يموّل الحملة ضد اقامة المطمر في الجديدة لكي لا تتضرر مصالح البعض من شركات بترول ومالكي عقارات، طفح الكيل"، مؤكداً ان لا وجود للمشروع الا في حال تنفيذ قرار الحكومة الصادر في 17/3/2016 بشكل كامل. بالمقابل، عادت منظمات المجتمع المدني لطرح الحلول القائمة على الفرز من المصدر واعتماد اللامركزية الادارية في ملف معالجة النفايات، اذ دعا "تجمع بلدتي" البلديات واتحادي البلديات في المتن وكسروان الى تحمل المسؤوليات في التطبيق الفعلي للامركزية الادارية في ملف معالجة نفايات، بينما افادت الحركة البيئية اللبنانية ان خطة شهيب للنفايات تكبّد الدولة اللبنانية خسائر بقيمة 127 مليون دولار سنويا. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 1 ايلول- 30 و31 آب 2016)

اخبار ذات صلة
مجلس الوزراء يصر على خطته للنفايات بعد تعثرها
http://lkdg.org/ar/node/15556
النفايات والاحتجاجات الى الشارع مجدداً بعد توقيف سوكلين لعملها
http://www.lkdg.org/ar/node/15551