نظم اللقاء النقابي التشاوري الذي يضم كل من "التيار النقابي المستقل"، والاتحاد الوطني لنقابات العمال/ات والمستخدمين/ات في لبنان، ونقابات عمالية أخرى، يوم امس، اعتصاما في ساحة الرياض الصلح، شارك فيه العشرات من الهيئات النقابية والنسائية والمستأجرين القدامى، ومزارعي التبغ وموظفي المصارف وغيرها من الهيئات، رافعة لافتات تحمل مطالب متنوعة من سلسلة الرتب والرواتب، قانون الاحوال الشخصة، حقوق مزارعي التبغ وغيرها الكثير من المطالب. من جهته، برر رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، كاسترو عبدالله، كثرة المطالب المرفوعة بالقول إن "المصيبة كبيرة"، معولا على المؤتمر النقابي، المُزمع عقده في شهر تشرين الأول المقبل، لبلورة صورة أوضح حول التحركات المقبلة وخلق صيغة عمل مشتركة، إن كان داخل اللقاء النقابي التشاوري، أو بينه وبين اللقاء النقابي الموسع. في مقابل خطوة اللقاء النقابي التشاوري، اجتمعت يوم اول من امس لجنة متابعة اللقاء النقابي الموسع، وهي تجمّع جديد، يضم هيئة التنسيق النقابية، اتحاد نقابات عمال الطباعة والاعلام، اتحاد عام نقابات السائقين وعمال النقل العام، الاتحاد المهني للمواد الكيماوية، نقابة العاملين في قطاع الخليوي، جبهة التحرر العمالي، نقابة موظفي مصرف لبنان، المركز اللبناني للتدريب، اتحاد النقابات المتحدة للمستخدمين والعمال في لبنان، الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين ، اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب، نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية، الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان، وناقشت خطة عملها لاثارة القضايا الاكثر الحاحا وابرزها احياء عمل المؤسسات الدستورية ليُصار بعدها الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب وتصحيح الاجور ورفع الحد الادنى للاجور، واشراك قطاعات نقابية وازنة وموثوق بها في لجنة المؤشر، وقضايا أخرى. من جهته، حاول عضو هيئة التنسيق النقابية، عدنان البرجي، حصر أسباب عدم توحد هذين التجمعين باعتبار اللقاء النقابي الموسع "أوسع من اللقاء النقابي التشاوري بضمه هيئة التنسيق ونقابة موظفي المصارف وغيرهما"، أما الخلاف، بحسب برجي فيطاول أسلوب عمل كل منهما وسقف المطالب المرفوعة. (الاخبار والنهار 1 و2 ايلول 2016)