في اطار الجهود لاعادة العمل بمطمر برج حمود، عقد اجتماع يوم امس، في وزارة الداخلية جمع الى الوزيرين، نهاد المشنوق واكرم شهيب، النائب اغوب بقرادونيان، ورؤساء اتحادات البلديات المعنية، وخلص الى انه لا بديل عن خطة النفايات الحكومية، بحسب ما افاد شهيب الذي اضاف أن "حل أزمة النفايات المعدل، يتضمن مراحل عدة، وهي تخزين النفايات، إزالة جبل النفايات في برج حمود، استحداث إنشاءات بحرية، والطمر الصحي أي في مطمر معالج بيئيا وليس على سطح المياه"، مؤكدا أن "اللامركزية حق للبلديات أقرته الحكومة". وحول ذلك أشار شهيب إلى أن "الفترة الانتقالية حددتها الحكومة بأربع سنوات وتقصيرها يتوقف على البلديات، وأي اتحاد بلدي يجد الأرض ويكون لديه القدرة والمعرفة والجهوزية للحل بعد إتمام الإنشاءات، نعطيه الحق بمعالجة نفاياته بنفسه"، مشيراً ايضاً الى "حق البلديات بالإشراف على الأعمال أقره مجلس الوزراء عبر إرسال من يرونه مناسبا من مهندسين وخبراء". وفي الختام، اكد شهيب قائلاً: "إذا أزال حزب الكتائب خيمة الاعتصام في برج حمود، فإن رفع النفايات يبدأ غدا (اي اليوم). من جهته، أشار بقرادونيان إلى "اننا رضينا بخطة الحكومة للنفايات، كي ننقذ البلد من أزمة سياسية"، مضيفاً: "كانوا متخوفين من أن مدة السنة والسنتين ستوصلهم إلى تقاعس عن إزالة الجبل، إلا ان شهيب أكد لهم أنه ستتم إزالة الجبل". من جهة ثانية، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس، الى ان هناك من يعتقد أنه بالإمكان استخدام ازمة النفايات لوضع اليد على عقارات مستحدثة، من خلال ردم البحر وإقامة سنسول على طول شاطئ المتن الشمالي، تمهيداً لتطبيق مشروع "لينور" المؤجّل منذ التسعينات. (للمزيد حول مشروع لينور يمكنكم مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/264364) (السفير، الاخبار، النهار، الديار، المستقبل 6 و7 ايلول 2016)

اخبار ذات صلة
جهاد العرب يفوز ايضاً بمناقصة بيروت وجبل لبنان والجهود مستمرة لاعادة العمل بمطمر برج حمود
http://www.lkdg.org/ar/node/15577