اعتصام لحملة جنسيتي حق لي ولاسرتي رفضا للتميز بين اولاد النساء اللبنانيات

نفذت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي"، يوم امس، اعتصاماً أمام وزارة التربية في الأونيسكو، احتجاجاً على تعميم وزير التربية، الياس بو صعب، الصادر بتموز الماضي، والقاضي بحصر التسجيل في كل "مراحل التعليم العام ما قبل الجامعي...بالتلامذة اللبنانيين/ات فقط"، وللمطالبة بالمساواة ومعاملة أولاد النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب بالمثل مع التلامذة اللبنانيين/ات الاخرين والآخرات". خلال الاعتصام، أشارت المسؤولة في حملة "جنسيتي"، كريمة شبو، الى انه و"عطفا على التعميم، تلقت الوحدة القانونية في الحملة عدداً من الشكاوى، من الامهات المعنيات المتأهلات من غير اللبنانيين، تفيد بانهن لم يستطعن تسجيل اولادهن في المدارس الرسمية، وذلك كما اعلمتهن المدارس انه قرار من الوزير بحصر التسجيل فقط بالتلاميذ اللبنانيين/ات"، موضحة ان تلك "القضية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ العام 2014، عندما ارسلت الحملة كتاباً مستعجلاً انذاك الى وزير التربية، ساهم في اصدار تعميم يشمل استثناء اولاد النساء اللبنانيات. لكن في العام 2015، عادت المشكلة وبرزت مرة اخرى، وبعد العديد من الاتصالات والتواصل، بدأت المدارس باستقبال وتسجيل اولاد المرأة اللبنانية. وفي هذا السياق، شددت شبو، على ضرورة "اصدار قانون بعيد عن التمييز خاصة فيما خص الحقوق الاساسية كالصحة والتعليم"، متوجهة الى وزير التربية بطلب "معاملة اولاد النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب بالمثل مع التلاميذ/ات اللبنانيين/ات لان التعاميم السابقة التمييزية وتداعياتها على اولاد النساء اللبنانيات تهدد مصيرهم/هن التعليمي الذي هو حق لكل انسان، تكفله كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية". من جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس النسائي اللبناني، اقبال دوغان، ان "الذي يحصل اليوم من تداعيات حرمان النساء اللبنانيات من منح جنسيتهن لاسرهن"، وختمت قائلة: "نحن نساء مواطنات لبنانيات، الدستور كفل حقنا بالمساواة مع الرجال، و"مهما عمل السياسيون ما رح يضجرونا وبدنا نضل نطالب بحقنا بالجنسية". (السفير، النهار، المستقبل، الديار، دايلي ستار ولوريون لو جور 9 ايلول 2016)