لا يزال ملف النازحين/ات السوريين/ات يستقطب اهتمام الهيئات السياسية التي تهول بالتوطين. وفي هذا الاطار، نظمت الرابطة المارونية مؤتمراً في 8 و9 ايلول الماضيين تحت عنوان "النازحون السوريون- طريق العودة" خلص الى جملة من التوصيات ابرزها: 1) مطالبة الحكومة بتفعيل فوري لعمل اللجنة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة، 2) اتخاذ موقف نهائي برفض مبدأ طوعية عودة النازحين/ات السوريين/ات، 3) إجراء الاتصالات مع الأمم المتحدة ومع الدول ذات التأثير المباشر على الأوضاع في سوريا لتحديد مناطق آمنة يعود اليها النازحون/ات، 4) تطبيق القوانين اللبنانية على العمال/ات السوريين/ات وكذلك على المؤسسات أو المشاريع التي يملكها أو يديرها سوريون/ات أسوة بما يطبق على اللبنانيين/ات 5) إعادة ضبط العمالة السورية في لبنان. كذلك اقترحت الرابطة أن تبدأ "الدول العربية بتقاسم عادل لأعداد المهاجرين/ات في ما بينها"، مطالبة الحكومة "بضبط الحدود بصورة محكمة لمنع دخول مزيد من النازحين/ات (للاطلاع على التوصيات كاملة يرجى مراجعة الرابط التالي: http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/244091/).
من جانب اخر، وبعد ان اعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، عن تأجيل إجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي كان مزمعا عقده في نيويورك نهاية الشهر الحالي على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15565)، ذكرت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، ان مصادر مطلعة اكدت لها بان "لبنان هو مَن رفض عقد مؤتمر مجموعة الدعم على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، كي لا يخلطوا الحابل بالنابل"، فيما أكدت تلك المصادر للصحيفة "انعقاد المؤتمر نهاية العام الجاري في باريس، مع ترجيح تاريخ تشرين الثاني او كانون الأول المقبلين". (السفير، الاخبار، الديار، الحياة 9 و14 ايلول 2016)