أعلن حزب الكتائب يوم الاحد الماضي تعليق الاعتصام الذي استمر شهراً كاملاً أمام مطمر برج حمود احتجاجاً على نقل النفايات إليه وعدم معالجتها. وقد اكد رئيس الحزب سامي الجميل، بعد رفع الاعتصام ان "قطار اللامركزية في معالجة النفايات انطلق ولن يوقفه احد، وهو اقوى من الفاسدين"، واضاف قائلاً "من خلال التحرك الذي قامنا به، كسرنا الطوق وبدأت البلديات بالفرز". من جهته، تحدث الناشط البيئي، مارك ضو، باسم المجتمع المدني، معلنا رفع الاعتصام من باب المسؤولية عن صحة الناس، وموضحاً بقوله: "لقد اخذنا التزاماً ببدء الفرز والمعالجة فوراً، وتم انقاص الفترة من اربع سنوات الى 18 شهرا،". بدوره، اعلن وزير الزراعة، اكرم شهيب، بصفته مكلفاً من مجلس الوزراء متابعة ملف النفايات، يوم امس، استكمال الخطة الحكومية التي اقرت في اذار الماضي، أي استكمال أعمال مطمري برج حمّود والجدَيْدة، مؤكداً "إنه ابتداءً من اليوم، ستُرفع آلاف الأطنان من النفايات المُتكدّسة في شوارع المتن وكسروان منذ أكثر من 20 يوماً، ولافتاً إلى أن "سوكلين" سترفع النفايات "الجديدة" التي تنتجها بلديات المتن وكسروان". كذلك اشار شهيب الى انه طلب من البلديات واتحادات البلديات تحديد مواقع للتخزين المؤقت ضمن نطاقها العقاري لتلك النفايات المُكدّسة، على أن تتولى كل بلدية وضع تلك النفايات في أكياس محكمة الإغلاق ونقلها إلى مواقع التخزين المؤقت التي تحددها لحين انجاز وتجهيز اول خلية لمطمر برج حمود في السابع من تشرين الاول المقبل، لافتاً إلى أن "45 من اصل 99 بلدية تقع في المتن وكسروان بدأت تطبيق الإجراء على أن تتبعها بقية البلديات". (السفير، الاخبار، النهار، المستقبل 12 و14 ايلول 2016)