اعاد رئيس الحكومة تمام سلام، يوم امس خلال مشاركته في مؤتمر "قمة الأمم المتحدة حول تحركات اللاجئين والمهاجرين" في نيويورك، مطالبة المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في إيواء النازحين/ات، لافتاً الى ان "ما لم يتم تدارك الوضع فإنه معرض للانهيار"، داعياً الى وضع تصور يتضمن عدة نقاط ابرزها اولا وضع خريطة طريق مفصّلة لعودة آمنة وكريمة للنازحين/ات السوريين/ات، على ان ترسم الخطة المفصلة خلال ثلاثة أشهر وتحدّد حاجات النقل وأماكن الانطلاق مع كامل تكاليفها الماديّة، وإنّ ان يبدأ جمع الأموال اللازمة لهذه الخطة فوراً. وتتضمن النقطة الثانية الرئيسة تحديد حصص لدول المنطقة وغيرها لتشارُك الأعباء مع لبنان، على أن تبدأ مفاوضات تفعيل جهود إعادة توزيع النازحين خارج لبنان قبل نهاية العام الحالي. (للاطلاع على كامل تصور رئيس الحكومة يمكنم مراجعة الرابط التالي https://assafir.com/Article/1/510609 ). من جهته، طرح وزير العمل، سجعان قزي، يوم امس، خلال مؤتمر صحافي، مشروعاً تنفيذياً لعودة اللاجئين/ات السوريين/ات، معتبراً انه مشروعه هو اول محاولة جدية لعرض خطة تنفيذية مع روزنامة لعودة النازحين/ات السوريين/ات الى سوريا. وخلال المؤتمر الصحفي اكد قزي على "ان وزارة العمل ليست معنية بأي قرار يتخذ في نيويورك في خارج إطار عودتهم/ن إلى بلدهم/ن، واضاف قائلاً: "كل ما يتفق عليه على صعيد برامج توظيف النازحين/ات في لبنان، أنا كوزير عمل غير معني به ولن يدخل عتبة هذه الوزارة"، مستغربا "ذهاب الوفد اللبناني الى نيويورك من دون دعوة مجلس الوزراء الى جلسة تشاورية حتى يذهب رئيس الحكومة محصنا بموقف موحد. (للاطلاع على الخطة الوزير قزي يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://m.assafir.com/Article/8/510566/AuthorArticle). وحول افاق المؤتمر الدولي، يبدو ان الآمال المعقودة عليه، بدأت تتلاشى وخاصة بعد ظهور تصريحات من منظمات اممية عديدة، على سبيل المثال، منظمة اوكسفام البريطانية"، ومنظمة اطباء العالم، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، اشارت الى عدم وجود ارادة سياسية فعلية لمواجهة الازمة، وضعف البيان الصادر يوم اول من امس عن القمة الاممية الذي لم يحمل اي تفاصيل واضحة حول سبل معالجة الازمة. من جهتها، لفتت صحيفة لوريان لوجور في عددها الصادر بتاريخ 17 ايلول الماضي، نقلا عن مصادر اممية، ان لبنان لن يحصل سوى على وعود لجهة زيادة المساعدات. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 16، 17، 19 و20 ايلول 2016)