بعد مرور عشرة ايام على تعليق الكتائب اعتصام برج حمود، وبعد طلب وزير الزراعة المكلف بمتابعة ملف النفايات، اكرم الشهيب، من البلديات واتحادات البلديات تحديد مواقع للتخزين المؤقت ضمن نطاقها العقاري لرفع النفايات المُكدّسة في المتن وكسروان (راجع خبر http://www.lkdg.org/ar/node/15614) صرح شهيب يوم اول من امس في حديث مع صحيفة الاخبار ان النفايات المُكدّسة في شوارع المتن وكسروان لن تُرفع قبل السابع من الشهر المُقبل، تاريخ الانتهاء من تجهيز الخلية الأولى للطمر في مطمر برج حمّود. وقد اوضح شهيب بان عدد البلديات الجاهزة لرفع نفاياتها الجديدة (التي استطاعت أن تؤمن عقارات وتوضّب نفاياتها القديمة) ارتفع من 45 بلدية الى 75 بلدية، فيما يقول المكتب الإعلامي لـ"سوكلين" إنّ الشركة ترفع حالياً النفايات الجديدة لـ70 بلدية. وفي التفاصيل، وبحسب صحيفة الاخبار، لن تستطع جميع تلك البلديات "الجاهزة" أن تؤمن عقارات مؤقتة لوضع النفايات القديمة، اذ عمد بعضها الى "تصريف" نفاياتها القديمة إمّا عبر تغليفها بأكياس ووضعها على الطرقات البعيدة، نسبياً، عن المنازل وتحت الجسور والأوتوسترادات، كبلديتي غزير وجلّ الديب مثلاً، وإمّا عبر "تصديرها" الى مكبّات خارج نطاقها العقاري. من جهة أخرى، لا تزال شوارع البلدات التي عجزت بلدياتها عن "تصريف" نفاياتها، ويبلغ عددها نحو 38 بلدية، غارقة في نفاياتها القديمة والجديدة، اذ ان جزء من تلك البلديات يحرق النفايات أو يكدسها في الأحياء وبين البيوت. وحول العمل بمطمر برج حمود، اكدت الشركة المتعهدة لـ"الأخبار"، أن العمل جار في الموقع على مدى 24 ساعة "كي نتمكن من الانتهاء من الخلية الاولى للطمر. من جهة ثانية، وفيما يتعلق بموقع الكوستابرفا، افادت صحيفة المستقبل بانه وعلى الرغم من قرب انجاز خلية الطمر الاولى، يعاني أهالي وسكان مدينة الشويفات وبلدات دير قوبل وعرمون وبشامون وعين عنوب من تكدس النفايات بعد أن توقف نقلها الى معمل الفرز في العمروسية، وذلك بحجة عدم تخطي كمية التخزين المقررة في الكوستابرافا، وهي 200 طن يوميا، مشيرة الى ان الاهالي حذروا/ن من مغبة التعاطي معهم/ن بذلك المنطق. اما في اقليم الخروب المنطقة التي استُثنيت من خطة النفايات الحكومية، فتشهد انتشاراً لمكبات النفايات العشوائية، فضلاً عن الحرق "الدوري" الذي تمارسه كثير من بلديات المنطقة. (السفير، النهار، الاخبار، الديار، المستقبل 16، 17 و 20 ايلول 2016)