سجال بين الوزير شهيب والخبير شعبان حول التكلفة الباهظة للخطة الوطنية للنفايات ‏

افتتح مجلس الإنماء والإعمار، يوم أمس، العروض المالية لمناقصة تلزيم أعمال جمع وكنس ونقل النفايات المنزلية الصلبة لقضاءي المتن وكسروان التي فاز بنتيجتها ائتلاف شركة "رامكو" اللبنانية مع شركة "التاس يابي سان" التركية في صفقة مالية بلغت 86 مليوناً و254 ألفاً و245 دولاراً أميركياً، تمتد 7 سنوات. وحول خطة النفايات، انتقد استاذ مساعد للاقتصاد في الجامعة الاميركية في بيروت، جاد شعبان في مقال، نشره عبر صحيفة الدايلي ستار، في 15 ايلول الماضي، تحت عنوان "عام مضى وما زالت الروائح النتنة تنبعث من سياسات إدارة النفايات في لبنان" تلك الخطة، لافتاً الى انه وبعد مرور عام على بداية أزمة النفايات في لبنان، تواصل الطبقة السياسية الحاكمة محاولاتها للدفع باتجاه اعتماد خطط غير مستدامة وباهظة الكلفة لإدارة النفايات، وهي خطط لا تعود بالفائدة سوى للأحزاب السياسية الحاكمة واتباعها. من جهته، رد الوزير اكرم شهيب على مقال جاد شعبان معتبرا ان المقال يحتوي على العديد من المغالطات لافتاً الى ان شعبان استخدم الارقام والتكاليف بطريقة عشوائية لاثبات ان تكلفة ادارة ذلك الملف قد ارتفع من المرحلة السابقة. بدوره، رد شعبان على شهيب قائلاً: "اعتمدت في كل حججي على المعلومات العامة المتاحة في التصريحات الرسمية والبيانات الصحفية وسائل الاعلام المحلية" واضاف "من النقاط الرئيسية التي اثارها الوزير شهيب في رده، هو أن الحوافز التي تمنح للبلديات وغيرها من النفقات العامة التي لا تتعلق مباشرة بعملية إدارة النفايات لا ينبغي أن تدرج في التكلفة الإجمالية لتلك العملية، مشدداً ان ذلك الرأي في كيفية النفقات العامة يدل على فهم محدود للاقتصاد العام". (الاخبار، دايلي ستار 15، 23 و24 ايلول 2016)

للاطلاع على مقال الاستاذ جاد شعبان باللغة العربية يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/2dvJR4H
للاطلاع على رد الوزير اكرم شهيب يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/2cWnVhf
للاطلاع على رد شعبان على شهيب يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/2dte2q6