تفاعلت يوم امس قضية الطفلة تيا محمود رنّو (ثماني سنوات) التي توفيت قبل ستة ايام، في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، نتيجة لمضاعفات التهابات حادة في اللوزتين. وقد نفذت عائلة تيا اعتصاما امام المستشفى رافعة صورها ولافتات تحمل المسؤولية عن وفاتها لطبيبها المعالج ومطالبة وزير الصحة، وائل ابو فاعور، بفتح تحقيق بحادثة الوفاة. وخلال الاعتصام، حاول بعض المعتصمين/ات اقتحام المستشفى فحصل تلاسن مع بعض حراسها استدعى تدخل القوى الأمنية. من جهتها اصدرت مستشفى حمود الجامعي بيانا اوضحت فيه تطور الحالة الصحية للطفلة تيا منذ دخولها المستشفى والتحاليل المخبرية التي اجريت لها بالتنسيق مع وزارة الصحة فيما لفتت مديرة مستشفى حمود الجامعي، ديانا حمود، الى ان المستشفى تقوم بتحاليل مخبرية للانسجة لمعرفة وتحديد سبب الوفاة واشارت الى ان نتائج تلك التحاليل لن تصدر قبل اسبوعين ليبنى على الشيء مقتضاه. بدوره، اوعز وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور بفتح تحقيق في وفاة الطفلة. (المستقبل 27 ايلول 2016)