خلافا لتصريحاته السابقة العنترية، اقر وزير الصحة، وائل ابو فاعور، يوم امس بضعف الاماكانات في ذلك القطاع، اذ صرح خلال افتتاحه في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، لدائرة العلاج مجانا بالأشعة لمرضى وزارة الصحة المصابين/ات بالسرطان، التي انشأت بهبة مقدمة من سفارة كوريا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، "انه ليس في الإمكان بناء نظام صحي عادل ومتكافئ ومتوازن في لبنان، من دون المستشفيات الحكومية"، وان "القطاع الصحي هو الأكثر تعبيرًا عن مدى الحاجات الكبيرة وضعف الإمكانات والتقديمات التي تُقدم للقطاع الصحي لكي يقوم بواجباته." وتمنى ابو فاعور أن تكون المساهمات على قدر الحاجات، كاشفا أن فاتورة النازحين/ات السوريين/ات في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بلغت سبعة مليارات ليرة لبنانية، مشيرا إلى أن المطلوب ليس اموال للنفقات الجارية بل تجهيزات ومساعدات للنهوض بالمستشفى. (المستقبل، الديار، النهار 20 ت1 2016)

اخبار سابقة حول الموضوع:
ضحية جديدة للاهمال الصحي في الشمال والوزير المعني يعترف بالتقصير (لكن لا يستقيل!)
http://www.lkdg.org/ar/node/15660
مزيد من التأزم في وضع القطاع الصحي في لبنان رغم المحاولات الرسمية لتجميل الصورة
http://www.lkdg.org/ar/node/15497