علق عمال شركتي "سوكلين" و"سوكومي"، يوم السبت الماضي، اضرابهم المفتوح الذي بدأوه يوم الخميس الماضي، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15718) واستأنفوا اعمال جمع وكنس ونقل نفايات العاصمة والمناطق المشمولة في العقد الموّقع بين الشركتين ومجلس الإنماء والإعمار. جاءت خطوة رفع النفايات بعد مساعٍ وتحرّكات ومواقف أفضت إلى فك الإضراب، اذ أصدر رئيس مجلس بلدية بيروت، المهندس جمال عيتاني، بياناً اعتبر فيه أنّ تراكم النفايات في شوارع بيروت أمر غير مقبول إطلاقاً، لافتاً الى أنه اجرى الاتصال بشركة سوكلين وطالبها بوجوب إيجاد حل فوري. كما اكد عيتاني على انه قام بتأمين مقاول آخر بغية البدء بإزالة النفايات في حال لم تبدأ شركة سوكلين بجمع النفايات. من جهته، تدخل وزير العمل، سجعان قزي، وقام بوساطة بين إدارة شركة سوكلين والموظّفين والعمال المضربين لتقريب وجهات النظر وفضّ الخلاف. بدورها، عقدت لجنة ممثلي موظفي وعمال سوكلين، برئاسة طلال حمدان، اجتماعاً يوم السبت الماضي، مع لجنة ممثلي إدارة الشركتين برئاسة محمد علي حديب، حيث افضت المُفاوضات، وفق لجنة ممثلي الموظفين، الى إعطاء العمال تعويض شهر عن كل سنة خدمة فضلا عن إعطائهم شهرين إنذار. اما عن تعويضات العمّال الذين أُصيبوا خلال عمهلم باضرار دائمة، وبالتالي يحتاجون الى تعويضات إضافية، اكد حمدان في حديث مع صحيفة الاخبار بان الملفات الطبية لهؤلاء العمّال موجودة و"سيجري البحث بالحلول الطبية في جلسات المُفاوضات المُقبلة". واضاف حمدان قائلاً: "بحسب الإتفاق الأولي، فإن المرحلة المُقبلة سيكون محورها البند الذي يُمثّل المطلب الأساسي للعمّال، وهو انتقال عدد كبير من الموظفين والعمال الى المُتعهّد الجديد، لافتاً الى ان "من يُريد الانتقال الى المتعهد الجديد لن يحظى تعويضات لكنه سيلقى ضمانات من وزارة العمل تحميه من إمكانية صرفه تعسفيا من قبل المتعهّد الجديد، أما من لا يُريد الإنتقال الى العمل مع المُتعهّد الجديد، فيحظى بالتعويضات المذكورة أعلاه". (الاخبار، المستقبل 23 و24 تشرين الاول 2016)