بينما كان اهالي عكار ينتظرون قرار وزارة الزراعة، للبت في موضوع الخلاف بين اهالي بلدتي فنيدق وعكار العتيقة (راجع خبر: (http://www.lkdg.org/ar/node/15659، اصدر وزير الزراعة، أكرم شهيب، يوم امس قراره، بحسب ما ذكرت صحيفة السفير، الذي نص انه "وبما أن فتح الطريق قد يتسبّب بإشكال أو خلافات بين البلدتين، وبما أن للمحافظ سلطة على البلدتين، فإننا نقترح عليكم فتح الطريق بالطريقة التي ترونها مناسبة أو أكثر حكمة، علماً أنه ليس لدى مصلحة الزراعة أية إمكانات لفتح الطريق". اثار ذلك القرار استياء أهالي عكار العتيقة ، الذين وصفوه بالجائر والمعيب، كما اكدوا "ان الإحالة وبرغم تضمّنها طلب إعادة فتح الطريق إلا أن وزارة الزراعة نقلت المسؤولية عنها لتلقي بها على محافظ عكار، عماد لبكي، وبالتالي على القوى الأمنية، وهو ما يثير الريبة". من جهته، استنكر رئيس بلدية عكار العتيقة، خالد بحري، ما يجري من استخفاف بحقوق المواطنين/ات ومصالحهم/ن، مشيراً الى "أننا كنا ننتظر من وزير الزراعة تشكيل لجنة وطنية لحماية وإدارة غابة القموعة من الاعتداءات المستمرة وعمليات القطع العشوائي، واتخاذ قرارات لتفعيل مراكز الأحراج، وليس إعطاء توصية بقطع طريق قبل البت بالخلاف العقاري الموجود في المحاكم منذ عقود". (السفير 4 ت2 2016)