لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في 29 تشرين الثاني، تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين الى دولتين، الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، شهدت المخيمات الفلسطينية كما بعد المناطق اللبنانية وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية. فمن جهتها، احيت لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، ذلك اليوم عبر احتفال اقيم في بيت الامم المتحدة في وسط بيروت بحضور حشد من الشخصيات، تلت خلاله ممثلة الامين العام للامم المتحدة، سيغريد كاغ، رسالة الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون بالمناسبة، تزامن مع اطلاق لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بالشراكة مع الاسكوا ووكالة الاونروا لمعرض ثقافي تحت عنوان "لحظات فلسطينية" ينظم في اسواق بيروت ويستمر حتى يوم الاحد المقبل. من جهته، شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على أن إحياء ذلك اليوم "يجب أن يشكل حافزا للمنظمة الدولية لحض الدول الأعضاء على التزام تنفيذ القرارات الصادرة عنها، والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين/ات في العودة إلى ديارهم/ن"، مؤكداً "حرصه على التفاعل الايجابي لمؤسسات الدولة مع الفلسطينيين الذين/اللواتي يعيشون/ن في لبنان، منذ تهجيرهم/ن، وذلك لصون كراماتهم/ن، وتوفير ظروف عيش كريمة لهم/ن، كذلك دعا رئيس مجلس النواب، رئيس نبيه بري، الى عودة اللاجئين/ات الى اراضيهم/ن وفق نص قرار الامم المتحدة رقم 194. بدوره، شدد الرئيس سعد الحريري على ان ذلك اليوم يشكل حافزا لتحريك الاهتمام الدولي، واعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية المحقة، وضرورة اعطاء الفلسطينيين/ات حقوقهم/ن المشروعة في اقامة دولتهم/ن المستقلة وعاصمتها القدس". وفي الاطار نفسه، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم السبت الماضي، بان الفلسطينيين/ات يطلبون/ن من العهد الجديد التعامل مع الواقع الفلسطيني بموضوعية، انطلاقا من الرؤية الانسانية والاجتماعية، وذلك من خلال تعديل التشريعات الظالمة ضد الالاف من الفلسطينيين/ات، ومنح الفلسطينيين/ات حقوقا مدنية واجتماعية وحياتية، من شأنها ان تخفف من معاناتهم/ن. (السفير، الديار، المستقبل 19 و30 تشرين الثاني 2016)