لمناسبة اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف في 3 كانون الاول من كل عام، اكد "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، في بيان اصدره يوم امس الإلتزام بدمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع، لافتاً الى ان اليوم العالمي للاعاقة هذا العام، يختلف عن السنوات السابقة من حيث انشغال العالم حاليا في تنفيذ جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة الجديدة للعام 2030. وقد شدد الاتحاد في بيانه على ضرورة الالتفات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة الذين/اللواتي يعانون/ن من أوضاع صعبة، وخاصة في أوقات النزاعات والنزوح، إضافة إلى عدد من ذوي الإعاقة الذين/اللواتي يعيشون/ن تحت ضغط وصمة العار والعزل، حيث تبقى حقوقهم/ن مستثناة من السياسات المحلية وأجندات عمليات التنمية، داعياً كل شخص من ذوي الإعاقة للعمل معاً وبالتضامن لتحقيق الهدف المطلق المتمثل بالدمج الكامل. من جهتها، أملت "جمعية الأمل للرعاية والتنمية الاجتماعية" عبر بيان اصدرته يوم السبت الماضي، بأن "يكون الإنفراج السياسي مقدمة لانفراج إنساني بحق هؤلاء الأشخاص وحقوقهم/ن وخصوصاً القانون 220/2000 والذي لا يزال ينتظر التطبيق"، داعية "كل أطراف النزاع في صراعات المنطقة العربية الى تجنيب هؤلاء الأشخاص معاناة إضافية بالاستهداف المباشر لهم/ن، أو باستخدام وسائل وأدوات تؤدي إلى الإعاقة، والعمل من أجل تعزيز الاهتمام بهم/ن وبقضاياهم/ن وتسهيل انخراطهم/ن في المجتمع ولا سيما على صعيد التعليم والعمل وحق الوصول خصوصاً الى المرافق العامة". (المستقبل، الديار 5 كانون الاول 2016)