استدعت ردود الفعل الشاجبة لقرار منع نشاط طلابي في مجمع الحدث التابع للجامعة اللبنانية والتي حملت حزب الله المسؤولية عمّا قام به طلابه في الكلية، (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15861) رداً من التعبئة التربوية في حزب الله، التي اوضحت في بيان اصدرته يوم امس ما يلي: "اننا في الجامعة اللبنانية، حرصاء على اعتبارها مكانا للانصهار الوطني وملاذا للطلاب/ات من مختلف الفئات الإجتماعية والإنتماءات الوطنية أو الطائفية أو الحزبية"، لافتة الى ان "تلك الجامعة لها إدارتها وأنظمتها التي نحرص على إحترامها، ومتابعة قضاياها بالآليات والوسائل المقررة". كما اشارت الهيئة الى "إن ما جرى هو محض تطبيق لاتفاق بين مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية والجهات الطلابية لتنظيم الأنشطة وأماكنها"، موضحة "ان ما حصل يعني مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية، وهما الجهة التي تحدد التوجه لتنظيم الأنشطة، ونحن نلتزم ذلك التوجه، وإذا ما شاءت الكلية أو مجلس طلاب الفرع التعديل في ذلك التوجه، فذلك من شأنهما ونحن نلتزم به". وفيما افاد رئيس مجلس طلاب في كلية الهندسة، علي الخطيب، في حديث مع صحيفة النهار، بانهم "لم يعترضوا سوى على بث الاغاني، وذلك وفقاً لاتفاق بين الاحزاب والنوادي منذ اربع سنوات على منع الصوتيات في الساحة العامة، لافتاً الى ان "هناك 70% من الطلاب/ات تقريباً لا يستمعون/ن الى الاغاني، اكد مدير الفرع الدكتور خالد الطويل، أنه اعطى مجموعة من الطلاب/ات "الاذن لإقامة الحفل كما أعطيت غيرهم/ن في السابق، مضيفا "نحن مع الجميع ولا نميّز بين أحد، أريد المحافظة على المساواة، خاصة، لكن للاسف احياناً تحاول مجموعة معينة فرض رأيها على الآخرين/ات". وعن الاتفاق على منع بث الصوتيات في الساحة العامة، أجاب الخطيب: "غير صحيح، اين المستند، رئيس الجامعة هو الذي يقرّ القانون وليس الطلاب/ات، لذلك حكّمناه والعميد، فان ارادا منع تلك الأمور فليصدرا بياناً ونحن سنلتزم القوانين". بدوره، اعرب قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان، عن "قلقه البالغ لما تؤول إليه الأوضاع في بعض كليات الجامعة اللبنانية وبخاصة في مجمع الحدت الجامعي، مشدداً على انه "من غير المقبول أن يعطي أي طرف لنفسه حق ادارة حياة الطلاب/ات ومصادرة حقوقهم/ن بما يراه مناسبا له، فيسمح لنفسه بإحياء مناسباته ويمنع عن الآخرين/ات حرياتهم/ن وممارساتهم/ن". (الاخبار، النهار 6 كانون الاول 2016)