بعد الشحن الطائفي حول اراضي العاقورة، لاسا، القاع وغيرها، برزت نهاية الاسبوع الماضي، قضية النزاع على مشاعات بلدية رأس بعلبك في البقاع الشمالي، حيث اعتصم نحو 100 شخص من اهالي رأس بعلبك على الطريق الدوليّة، احتجاجاعلى قرار لوزارة الداخلية صدر في ايلول الماضي، قضى بتنفيذ اعادة ملكية ارض الى بلدية رأس بعلبك، مغروسة أشجار مثمرة من قبل شخصين هما حسان بشراوي وعلاء مهنا. وبحسب صحيفة الاخبار، كاد الاعتصام أن يتحوّل دموياً، بعد أن حُيّد عن أساسه وحوّل مذهبياً، وصراعاً مارونياً (يشكّلون 10% من البلدة) – كاثوليكياً (90% من أبناء البلدة)، اذ اتهم رئيس بلدية رأس بعلبك، دريد رحّال (الكاثوليكي)، مطران بعلبك ودير الاحمر للموارنة حنا رحمة، الذي تدخل لفض الاعتصام، بالتدخّل بالمشاعات وعقارات البلدة وتوتير أجوائها طائفياً، فيما دعا أنصار رحال، المتعهّد الماروني البشراوي بالعودة إلى مسقط رأسه الأساسي. للمزيد حول النزاع، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/269220) (الاخبار والديار 7 ك1 2016)

اخبار سابقة حول الموضوع:
التسعير الطائفي ينتقل الى مشاريع القاع في البقاع الشمالي
http://www.lkdg.org/ar/node/15814
قرار وزير مال بتحرير املاك الدولة ومشاعاتها في بازار التجييش الطائفي
http://www.lkdg.org/ar/node/15570
وزير مال لا يبدد الهواجس الطائفية في العاقورة
http://www.lkdg.org/ar/node/15602
قضية مشاعات العاقورة تاريخية يصر البعض على ادخالها في آتون الطائفية
http://www.lkdg.org/ar/node/15639
التأجيج الطائفي مستمر حول الاملاك العامة والخاصة في لاسا والعاقورة
http://www.lkdg.org/ar/node/15622