بعد التحقيق الذي اعدته صحيفة الاخبار، حول قضية النزاع على مشاعات بلدية رأس بعلبك في البقاع الشمالي، والتي حاورت خلاله رئيس البلدية ، دريد رحّال، الذي اتهم المتعهد حسان بشراوي بالتعدي على املاك للبلدية (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15874)، رد البشراوي يوم الجمعة الماضي، على ما تضمنه التحقيق المنشور، بحسب رأيه من مغالطات، مركزا على كلام رحال الذي اتهمه بمغتصب أراض. وقال البشراوي ان وجوده في العقارات المشار إليها قانوني، ومثبت بقرارات عدة منها الصادر عن مجلس شورى الدولة، وآخر عن المحكمة الجزائيّة في بعلبك، وقرار عن هيئة القضايا في وزارة العدل، والتي تؤيّد جميعها قرارات الحماية التي أصدرها وزير الزراعة، بالسماح بإنشاء المحميّة الحرجيّة والمثمرة، لافتا الى ان القرار الذي اصدرته وزارة الداخلية، في ايلول الماضي، والقاضي بإخلاء العقار وتسليمه الى البلدية لوجود اعتداء واضح على املاك البلدية، يستند الى قرار ملغاة مفاعيله من قبل وزير الزراعة آنذاك حسين الحاج حسن. وفيما اتهم رحال البشراوي بزرع الاشجار المثمرة على انواعها، لمنفعته الخاصّة، لفت الاخير ان ليس هناك من إمكانية لزرع المزروعات الموسميّة، وأن الأشجار المثمرة التي ادعى رحال انها تدرّ بين 500 و 600 مليون ليرة سنوياً، لم تبدأ بالإنتاج بعد، كونه لم يمر 4 سنوات على غرسها بعد. وختم البشراوي مؤكدا حقه باللجوء إلى القضاء للفصل في النزاع القائم، معتبرا ان الهجوم الذي يشنه رئيس البلدية سياسي بحت ويهدف الى "إزاحتنا والفريق المتحالفين معه عن المشهد السياسي في البلدة". (الاخبار 10 ك1 2016)