بعد تشكيل الحكومة الجديدة واستحداث وزارة دولة لشؤون النازحين، غير واضحة المهمات، برزت المخاوف حولها، اذ افادت مصادر سياسية مواكبة لذلك الملف في حديث مع صحيفة الديار بأن الوزير معين المرعبي الذي اوكلت له تلك الوزارة قد يجد الحل المناسب للنازحين/ات لا للبنان، لانه، بحسب تلك المصادر، طالما دافع عنهم/ن معتبرهم/ن "الاخوة الضيوف". ولفتت تلك المصادر بانها غير متفائلة بإمكانية إيجاد حل للنازحين/ات السوريين/ات يخدم مصلحة لبنان، مبدية إستغرابها الشديد لإستحداث تلك الوزارة في عهد الرئيس ميشال عون، الذي سبق وحذر من توطين النازحين/ات من سوريا. ورأت تلك المصادر ان ذلك الملف يجب ان يكون بعهدة وزارة الشؤون الاجتماعية فقط لا غير بسبب تعاونها مع الامم المتحدة في ذلك الإطار، متخوفة من ان يؤدي انشاء الوزارة الجديدة الى انفاق اعتمادات مالية كبيرة جداً لمساعدة اللاجئين/ات من شانها زيادة اعباء الخزينة. من جهة ثانية، اكد وزير الشؤون الاجتماعية، بيار أبي عاصي، في حديث عبر إذاعة صوت لبنان، على انه سيتعاطى مع ملف النازحين/ات بواقعية من دون عنصرية وبإنتاجية مشدداً على ان قدرة لبنان بلغت أكثر بكثير من طاقاته الطبيعية وعلى اعتبار أن وجودهم/ن موقت في لبنان. (الديار 22 و23 كانون الاول 2016)
اخبار ذات صلة:
استحداث وزارة للنازحين/ات السوريين/ات غير واضحة المهمات
http://lkdg.org/ar/node/15919