نشرت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، تحقيقا اعدته حول اداء القطاع التربوي في لبنان في 2016، خلصت فيه الى استمرار تدهور القطاع، مشيرة الى انه شهد انتكاسات كبرى على الرغم من الكلام عن الانجازات التي تحققت. وقد قامت الصحيفة المذكورة بعرض لابرز الازمات التي شهدها، معتبرة ان اخطر ما في العام الحالي الانتكاسة النقابية، اذ لم يسمع صوتاً لهيئة التنسيق النقابية ولا لرابطات المعلمين/ات، علماً أن مطلب سلسلة الرتب والرواتب لا يزال أولوية لدى مكونات الهيئة، التي تعاني بدورها تفككاً على كل المستويات. كذلك، تطرقت الصحيفة الى مشروع حذف محاور من المواد الدراسية وتكريس عدد ساعات تعليم سنوية هي الأقل في العالم، وذلك بقرار من وزير التربية السابق، الياس بو صعب، دون ان يترافق ذلك مع تعليمات بخصوص استخدام الطرق التربوية الحديثة في التعليم، ولا تغيير باقي المنظومة التعليمية، اوتدريب المعلمين الرسميين. كذلك اشارت الصحيفة الى غياب اي رؤية للوزارة لمستقبل التعليم الرسمي منهاجاً وتدريساً، غامزة من ملف التعاقد، حيث يوجد عشرات ألوف الأساتذة الذين باتوا يعتاشون من تلك الوظيفة. كذلك، تناولت الصحيفة ملف إدخال المعلمين/ات الى ملاك التعليم للمرحلة الثانوية، كاشفة عن فوضى في التوزيع على المدارس، كما تحدثت عن تعيينات استنسابية لمديرين ولرؤساء مناطق تربوية. اما الجامعة اللبنانية، فاشارت الصحيفة الى نقطة إيجابية واحدة سجلت خلال العام الجاري، والتي تمثلت بتعيين رئيس جديد للجامعة هو الدكتور فؤاد أيوب، مضيفة في المقابل ان العام 2016 لم يشهد اي تطور ايجابي على صعيد الجامعات الخاصة سوى تنظيم الانتخابات الطلابية بدون اي مشاكل، للمزيد حول التحقيق يمكن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2hyMyES
(النهار 29 ك1 2016)