بعد ساعات قليلة على تصريح وزير الطاقة، سيزار ابي خليل، عن إمكانية رفع قيمة فاتورة الكهرباء، إنطلقت حملة جديدة على مواقع التواصل الإجتماعي، تحت عنوان "مش رح ندفع" "#مش_رح_ندفع" رفضا لفرض رسوم اضافية تثقل كاهل اللبناني، اعلن عنها الناشط عباس زهري محرك حملة "سكر خطك" بالقول "في حال تم اقرار الزيادة على الكهرباء بدنا نبلش حملة "مش رح ندفع وخلّيهم ينقعوا الفواتير ويشربوا ميتها". في المقابل، أطلق بعض الناشطين/ات حملة مضادة تحت عنوان "بدنا ندفع" للمطالبة بوقف السرقة وازالة التعديات، قادها بشكل اساسي مناصرو التيار الوطني الحر بحسب موقع اي ام ليبانون الالكتروني (http://www.imlebanon.org). وحول الموضوع، أوضح الوزير أبي خليل، في حديث صحافي، مضمون الخطة التي يحضر لها، والتي تقوم على أساس تخفيض ما يدفعه المواطن/ة على الكهرباء، عبر العمل على زيادة ساعات التغذية، ما يعني تخفيض ساعات الاعتماد على المولّدات الخاصة، مقابل زيادة التعرفة بشكل طفيف. (الديار 19 شباط 20 2017)