نفذت هيئة التنسيق النقابية، بمكوناتها من رابطات المعلمين في الرسمي والمهني والمدارس الخاصة، يوم امس اضرابها (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16099 )، الذي شمل المدارس الرسمية والخاصة على كافة الاراضي اللبنانية، حيث كانت ثمة مشاركة كثيفة لأساتذة المدارس الكاثوليكية وكذلك مؤسسات تربوية تابعة لحركة "أمل" ومقربة من "حزب الله"، فيما تخلفت مؤسسات المقاصد، والإدارات العامة التي لم تخرج هيئتها الى النور بسبب الخلافات داخلها. كذلك نظمت الهيئة يوم امس، اعتصاما امام ساحة رياض الصلح في بيروت، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء المخصصة للموازنة والمتضمنة سلسلة الرتب والرواتب، رفع خلاله المتظاهرون/ات لافتات تدعو الى إقرار السلسلة، وتؤكد ضرورة احترام حقوقهم/ن من خلال إقرارها. خلال الاعتصام، توعد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، بالاقدام على خطوات سلبية كبيرة جدا في حال عدم اقرار السلسلة، متوجها الى السياسيين بالقول: "ستتحملون مآل العام الدراسي وسيحاسبكم الشعب في الانتخابات النيابية المقبلة"، كما طالب المعنيين بإقرار قانون غلاء المعيشة الذي أقر عام 2012. من جهتها، اعتبرت صحيفة النهار، الى ان اضراب الهيئة ومكوناتها يوم امس، حظي بدعم سياسي، خصوصاً من أطراف كانت محسوبة على 8 آذار، من بينها "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" و "حزب الله"، مشيرة ايضا الى بيان صدر عن "القوات اللبنانية" يدعو الى المشاركة في الاعتصام. وللاشارة، فان التيار الوطني الحر، الذي كان معارضا على مشروع السلسلة، صرح رئيسه، جبران باسيل، خلال جلسة يوم امس، ان وزراء التيار لن يعترضوا على ادراج اعتمادات السلسلة اذا كانت هذه وجهة الجميع في مجلس الوزراء. (النهار، الديار والمستقبل 23 شباط 2017)