جرياً على العاددة في كل عام، عشية بدء الصوم، نظم أبناء الميناء في طرابلس يوم امس، مهرجان "الزمبا"، فطلوا وجوهم/ن بالألوان السوداء، في اشارة الى ابناء المجتمعات الافريقيةـ، واجتمع ابناء الطوائف المسيحية والمسلمة في حلقات رقص على اصوات الطبول. وللاشارة فكلمة زامبو، هي مصطلح اسباني للتعريف بالاشخاص التي تعود احدى جذورهم/ن الى اصول افريقية، فيما تتراوح رمزية المهرجان بين من يعزيها الى تطهير جسم الانسان وروحه من الارواح الشريرة من خلال الرقص، ومن يقول انها عادة اكتسبوها من الجيوش السنغالية التي كانت في المنطقة ايام الانتداب الفرنسي. وعليه يبرز التسائل التالي: الم يكن من الاحرى بالمناسبة تنظيم نشاطات هادفة تعرف بالحضارة الافريقية وابعادها الانسانية عوضاً من الاستهزاء بها؟ (دايلي ستار 27 شباط 2017)