ذكرت صحيفة الاخبار في عددها اليوم بانه وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية، تفاوضت إدارة نادي الغولف مع بلدية الغبيري من أجل تسوية أوضاعها وتسديد الرسوم البلدية، مشيرة الى ان المفاوضات التي جرت مباشرة أو برعاية الوزير السابق زياد بارود، لم تصل إلى نتيجة، إذ تبيّن أن إدارة النادي تستعمل المفاوضات من أجل التهرّب من الضريبة وتحاول أن تثبت حقوقاً لا تعود لها في قطعة الأرض المجاورة لأرض النادي، وهي قطعة استولت عليها منذ تأسيسها، رغم أنها ملك بلدي عام. في التفاصيل، افادت الصحيفة بان المفاوضات بدأت عندما قرّرت البلدية في شهر تشرين الثاني الماضي، حجز أملاك النادي لتهرّبه من تسديد الرسوم المترتبة عليه. واضافت الصحيفة قائلة: "عندما بدأ تنفيذ الحجز، سارع رئيس النادي، رياض مكاوي، إلى زيارة بلدية الغبيري معبّراً عن استعداده للقيام بكل ما يلزم لتسوية الوضع وقدّم اعتذاره عن "ممارسات" العمّال بوجه البلدية ومحاولة منعهم إلقاء الحجز". في ذلك الوقت، اوضحت الصحيفة، بدأت إدارة النادي تعمل على استمالة رئيس البلدية، معن الخليل، لكن بدون جدوى. تجدر الاشارة الى ان الأرض التي تستعملها إدارة النادي لبيع خدمات رياضية باسعار باهظة، مستأجرة من إدارة الطيران المدني بألف ليرة سنوياً، وهي مساحة تمتدّ على 450 ألف متر مربع. وبحسب الصحيفة، يبلغ الدخل الاجمالي للنادي 6 ملايين دولار سنوياً. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/273434). (الاخبار 3 آذار 2017)