نقلت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم ما يردده بشارة الاسمر الذي سيتحول اليوم من رئيس نقابة الى رئيس اتحاد عمالي عام عن محاولته نقل تجربته النقابية في رئاسة نقابة عمال وموظفي مرفأ بيروت الى رئاسة الاتحاد العمالي العام. وقد اكد الاسمر في حديث مع الصحيفة على انه في حال عدم التجاوب فانه لن يتردد في ترك المنصب والعودة الى النقابة التي ينتمي اليها. كما اشار الاسمر الى انه سيعمد الى محو ماضي الاتحاد العمالي ومشاكله طيلة السنوات الماضية ليبدأ صفحة جديدة من التعاون مع جميع الافرقاء السياسيين والنقابيين، لافتاً الى ان ابواب الاتحاد في مبنى النهر ستكون مفتوحة امام هيئة التنسيق والجمعيات النسائية وكل الاتحادات النقابية والعمالية، ومشدداً على ان الاتحاد العمالي العام سيعود الى لعب دوره الطليعي في نصرة العمال والطبقة العمالية وتحقيق مطالبها. واضاف الاسمر قائلاً: "لم نعد نسمع بمطالب العمال، بل اصبحت مطالب الدولة واصحاب العمل تطغى على اي شيء آخر بحيث بتنا نفكر في امكانية انشاء "صندوق اعانة" لهما". كذلك لفت الاسمر الى ان مبادئه الاساسية تنطلق من ايمانه بضرورة الحوار للوصول الى الاهداف المرجوة، موضحاً بان لغة الاضراب قد تكون آخر الكي، وان هناك مفاوضات وحوار يوصلان الى النتيجة دون اللجوء الى مثل تلك الاساليب، ومعتبرا ان العمال/ات لم يعد لديهم/ن الهمة لمثل تلك الاساليب بل يهمهم/ن اكل العنب لا قتل الناطور، وختم قائلاً: "هذا ما سأسعى الى تحقيقه بالتعاون مع زملائي في هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام". (الديار 15 ايار 2017)