رفضا لفرض الضرائب غير العادلة على الشعب بدلاً من محاربة الهدر والفساد، نفذت مجموعة من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، في نهاية الاسبوع الماضي، اعتصامين حاشدين، الاول يوم امس في ساحة رياض الصلح، والثاني يوم السبت الماضي في الحمرا، اكد خلالهما المتظاهرون/ات أنهم/ن ذاهبون/ات للتصعيد. ففي اعتصام يوم امس، نفذ الناشطون/ات ، تظاهرة حاشدة في ساحة رياض الصلح، شارك فيها احزاب الكتائب الاحرار والتقدمي الاشتراكي فضلا عن المجموعات التي شاركت في الحراك الشعبي الذي نشأ على خلفية ازمة النفايات، اتسمت في نهايتها بالصدام مع القوى الامنية وانسحب منها بعض الاحزاب، بعد لجوء عدد من الملثمين الى افتعال اشكالات ومواجهات مع القوى الامنية. وقد فاجأ رئيس الحكومة، سعد الحريري، الاعتصام، بحضوره شخصياً أمامهم/ن، زاعماً أن حكومته ستحلّ مشاكل الناس، وطالبا من المتظاهرن/ات تشكيل لجنة ترفع المطالب لمناقشتها بروح ايجابية، فرد عليه البعض بالصفير وبرشقه بعبوات المياه. اما الاعتصام الثاني الذي جاء اقل حشداً، فقد نفذه الحزب الشيوعي واتحاد الشباب الديموقراطي، يوم السبت الماضي، امام مصرف لبنان في الحمرا، كرر خلاله الامين العام للحزب الشيوعي، حنا غريب، رفضه للضرائب على الفقراء وقانون الايجارات، مشددا على ضرورة اقرار السلسلة. (الديار، الاخبار، النهار، المستقبل والحياة 19 اذار 2017)