تحت عنوان "عيد الأم مع وقف التنفيذ"، اعتصمت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي"، يوم امس، في ساحة رياض الصلح، للمطالبة باقرار مشروع قانون منح النساء اللبنانيات الجنسية لأسرهن، بمشاركة نحو الألفي شخص من المناطق كافة. خلال الاعتصام، تحدثت نادرة نحاس باسم الأمهات، قائلة: "جئنا اليوم لكي نسأل المعنيين عن وعودهم التي قطعوها بشأن قضيتنا، جئنا نسأل عن حقنا الذي نص عليه الدستور وعن حقوق المواطنين وحقوق الانسان، يحق لنا كمتزوجات من أجانب أن نمنح الجنسية لأولادنا لكي نتساوى مع اللبناني المتزوج من أجنبية، فأولادنا ليسوا نازحين/ات ولا لاجئين/ات، هم/ن من أم لبنانية. بدورها، القت منسقة الحملة، كريمة شبو، كلمة أوضحت فيها "اننا هنا اليوم من اجل دعوة السياسيين تنفيذ وعودهم بانصاف النساء اللبنانيات، ورفضا للتملص الحاصل بتحقيق المساواة التامة في قانون الجنسية، وتحميلا للسلطات الثلاث مسؤولية اصلاح القوانين التمييزية المجحفة بحق النساء وكل ام لبنانية""، مطالبة بـ"وضع قانون لبناني منصف وعادل قائم على المساواة التامة بين النساء والرجال على حد سواء، ويضمن حق النساء اللبنانيات بمنح الجنسية لاسرهن، كما طالبت السلطات التشريعية والتنفيذية ورئيس الجمهورية بوضع قوانين تتواءم مع ما نص عليه الدستور في الفقرة السابعة "كل اللبنانيين سواء لدى القانون". وختمت شبو قائلة "نحن هنا لنطالب بالتنفيذ، فقد شبعنا تصاريح سياسية واعلامية، نحن هنا لان السياسيين، في الاعلام يقولون شيئا وفي المجالس لا يفعلون شيئا، نطالب بتعديل قانون الجنسية دون اية مساومات وحجج". (المستقبل ولوريون لو جور 20 اذار 2017)