اعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الخميس الماضي، توصلها مع الجامعة الأميركية في بيروت إلى تسوية، تدفع بموجبها الجامعة مبلغ وقدره 700 ألف دولار أميركي وتعتذر عن فعلتها، بسبب قيامها باستضافة صحافيين/ات من تلفزيون المنار وإذاعة النور خلال اجرائها تدريب اعلامي بين عامي 2007 و2009. وفي التفاصيل، اشارت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم السبت الماضي، بان الجامعة الأميركية في بيروت تُقاضى بتهمة استضافة صحافيين/ات في كيانين مدرجين على لائحة "SDN" "قائمة المواطنين الملحوظين" ضمن قائمة "OFAC" للعقوبات الأميركية، بسبب ما اعتبرته "وكالة التنمية الأميركية" خرقاً لاتفاقات الدعم الخاصّة بالجامعة، أو المؤسسات التي تتلقّى دعماً حكومياً أميركياً. وبحسب الصحيفة تضيف لائحة "الاتهام" الأميركية التي جرى على أساسها "تجريم" الجامعة الأميركية، أن الجامعة أدرجت على لائحة المنظّمات غير الحكومية على موقعها الإلكتروني اسم "مؤسسة جهاد البناء"، المدرجة بدورها على لائحة "أوفاك" و"أس. دي. أن."، بما يعدّ ترويجاً أمام الطلاب/ات لمؤسسة محظورة. واشارت الصحيفة ايضاً الى ان ردّ الجامعة الأميركية الرسمي يوم الجمعة الماضي، التي شددت فيه على ان سلوكها لم يكن متعمداً، جاء ليثبّت حرفياً ما ذكره بيان وزارة العدل الأميركية المنشور على موقعها الإلكتروني حول التسوية المذكورة، ويؤكّد التزام الجامعة مستقبلياً بالخطوط العريضة التي تضعها وكالة التنمية الاميركية أمام المستفيدين/ات من الدعم الحكومي الأميركي. (الاخبار، النهار، الحياة 25 آذار 2017)