قال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، خلال رعايته يوم امس مؤتمر طريق الحرير "حزام واحد وطريق واحد في لبنان"، الذي نظمه مجموعة فرنسبنك بالتعاون مع غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية، ان "بنيتنا التحتية وخدماتنا العامة ليست مصمّمة لهذا التدفق الهائل من المستخدمين/ات"، داعياً إلى "الاستثمار في كليهما وبهذه الطريقة يستفيد كل من المضيفين/ات اللبنانيين/ات والنازحين/ات السوريين/ات على حدّ سواء"، معتبرا ان "ذلك سيحسّن من خدماتنا العامة وبنيتنا التحتية، ويسمح لاقتصادنا بأن ينطلق لتعويض الانخفاض الحاد في النمو والعمالة الذي شعرنا به منذ بدء الأزمة". واضاف الحريري قائلاً: "أنا متأكد من أن الحكومة الصينية والشركات الخاصة ستفهم مدى أهمية ذلك، خصوصاً أن الاستثمار في لبنان اليوم يعني الاستعداد لإعادة الإعمار الضخمة في سوريا عندما يتم التوصل إلى حل سياسي". من جهته، شدد رئيس مجلس ادارة مجموعة فرنسبك، عدنان القصار، على مدى أهمية ذلك المؤتمر في تعزيز دور لبنان الاستراتيجي ووضعه على خارطة استراتيجية "حزام واحد وطريق واحد" التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينغ. وقد دعا القصار المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين إلى المجيء الى لبنان مشيراً الى "إن موقع لبنان الاستراتيجي هو الآن أكثر من أي وقت مضى، مكان مناسب وبيئة مواتية للصين، ولدى لبنان الكثير ليقدّمه للصينيين من حيث تسهيل المعاملات وحرية نقل الأموال، إضافة إلى موارده البشرية". وفيما كشف القصار عن أن صندوق طريق الحرير يرصد نحو 50 مليار دولار للاستثمار في الدول الواقعة على "خط طريق الحرير"، 2 مليار دولار منها للبنان، دعا القطاعين الخاص والعام في لبنان للإقدام على تأسيس استثمارات ومشاريع انتاجية كبيرة للاستفادة من تلك الأموال المرصودة. (النهار، المستقبل، الديار، الحياة 7 نيسان 2017)
اخبار ذات صلة:
هل ينجح لبنان في الانضمام الى طريق الحرير الجديد؟
http://bit.ly/2njIdYZ
المنطقة الاقتصادية في طرابلس تنتظر التمويل والمرفأ يتحضر لاعادة اعمار سوريا
http://bit.ly/2oQhY9J
في العهد الرئاسي الجديد لبنان بحاجة لرؤى اقتصادية جديدة
http://www.lkdg.org/ar/node/16043