ردا على التقرير الذي بثته المؤسسة البنانية للارسال في 17 نيسان الماضي، حول المدارس الخاصة المجانية والشبه مجانية، بعنوان : "المدارس الخاصة شبه المجانية مزراب هدر لخزينة الدولة"، اصدر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان بيانا يوم امس، اشار فيه الى "ان بعض الجهات السياسية والاعلامية، دأب على تنظيم حملة ضد المدارس الخاصة المجانية لتشويه سمعتها وتوهين رسالتها باطلاق سلسلة من الاتهامات الباطلة التي تفتقر الى الدقة والموضوعية". وأوضح البيان ان "الكلام عن ان تلك المدارس تتسبب بهدر في المال العام هو باطل، وفي غير موقعه، لأن تكلفة التعليم فيها هي أقل بكثير من تكلفتها في التعليم الرسمي، اذ ان الدولة تساهم كحد أقصى بحوال 750 ألف ليرة لبنان فقط عن كل تلميذ في هذه المدارس وليس مليون ليرة كما جاء في التقرير، في حين ان تكلفة التلميذ في المدارس الرسمية تفوق هذه المساهمة بأضعاف، مشيرا الى "ان المدارس المجانية تعاني من اهمال الدولة لها، ويكفي التذكير بأن مساهمة الدولة الواجبة، متوقفة منذ أربع سنوات لأسباب مخالفة للأنظمة المرعية الاجراء". وفيما امل الاتحاد من الجهات الرسمية المسؤولة وضع حد لكل ما ينشر على غير حقيقته والذي من شأنه أن يثير البلبلة ويسبب الاساءة للمؤسسات ولأسرتها التربوية".، حذر من "جعل المؤسسات التربوية الخاصة ضحية عمليات الالهاء التي تتعمدها بعض الجهات لتمرير مشاريع وقرارات أو تبرير غيرها". للاطلاع على تقرير المؤسسة اللبنانية للارسال، يمكن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2oaRmDC (النهار 21 نيسان 2017)