رغم الوعود الكثيرة، لا يزال القطاع الصحي في لبنان يتخبط في مشاكله، في ظل انعدام السياسة الصحية المتكاملة لادارة القطاع. فقد اكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في مقابلة مع مجلة الصحة والانسان الصادرة عن نقابة المستشفيات في لبنان، ان اول مشروع سيطرحه في مجلس الوزراء، هو المتعلق بتوحيد الصناديق الضامنة، اقله انضمام تعاونية موظفي الدولة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واموال وزارة الصحة، معتبرا ان ذلك التدبير سيؤمن وفرا كبيرا على الدولة، ومستوى طبابة عالية لكل اللبنانيين/ات، ومؤكداً ان ذلك القرار السياسي سيلاقي اعتراضات كبيرة عليه. من جهة ثانية، لا تزال ازمة موظفي/ات مستشفى الحريري على حالها، اذ نفّذ موظّفو/ات المستشفى وأجَراؤه، يوم امس، اعتصاماً أمام مدخل المُستشفى، احتجاجاً على ما سمَّوه "مماطلة" مجلس إدارة المُستشفى، ورفضه تنفيذ مطالبهم/ن التي أقرّها المجلس نفسه منذ أكثر من سنتين (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/13299 )، على ان يليه اعتصام ينظم يوم الأربعاء المُقبل تُعلَن خلاله خطوات تصعيدية قد تصل إلى إعلان الاعتصام المفتوح. من جهة ثانية، استنكرت نقابتا المستشفيات والاطباء، الاعتداءات المتكررة التي تطاول المستشفيات والعاملين/ات من اطباء وممرضين/ات وغيرهم/ات، والتي كان اخرها الاعتداء في قسم طوارئ مستشفى الزهراء الجامعي، مناشدين القضاء اتخاذ الاجراءات الرادعة وانزال العقوبات بحق المعتدين، ومطالبين القوى الامنية بتأمين الحماية اللازمة للمستشفيات. (الاخبار والديار 19 و21 نيسان 2017)