لمناسبة يوم الارض الذي يصادف في 22 نيسان من كل عام، نظمت جمعية الأرض- لبنان، وناشطو/ات "لا لسد بسري" يوم السبت الماضي، مسيرا في مرج بسري سيراً على الأقدام وعلى الدراجات الهوائية تحت شعار "نمشي ونكتشف"، وذلك رفضا لمشروع السد المشوه للبيئة والتراث. وقد شارك في المسير عدد كبير من الناشطين/ات في المجتمع المدني والجمعيات الى جانب أصحاب الأراضي في المرج. وحول الموضوع، افادت صحيفة الاخبار ان لجنة الأشغال في المجلس النيابي حدّدت موعد بدء الأشغال في أيلول المقبل على أن تنتهي عام 2023، مضيفة ان تسارع خطوات المشروع يترافق مع نمو الاعتراضات على استملاك نحو 570 هكتاراً من الأراضي الزراعية والطبيعية، موضحة ان بلدية الميدان كانت أول من تصدى للمشروع بتقديمها مراجعة أمام شورى الدولة لإبطاله (آب 2015) بعد شهرين من إقراره في مجلس الوزراء. وقد حاورت الصحيفة عدداً من اصحاب الاراضي التي ستتملكها الدولة لانشاء السد، فاعرب الياس عساف عن غضبه قائلاً "يريدون ان يسرقوا مني روحي التي هي ارضي"، بينما لفت سليمان ابو سليمان، من قرية تعيد الى انه عام 1960 حقق حلمه بشراء 200 دونم في المرج، وزرع حياته في ذلك البستان، معرباً عن اسفه قائلاً: "الدولة تذكرتنا بجرف اراضينا بدل ان تتذكرنا بمشروع خدماتي". (الاخبار، الديار 24 نيسان 2017)
اخبار ذات صلة:
الاشغال توصي بتجميد مشروع سد جنة وبلدية الميدان تطالب بابطال مرسوم سد بسري
http://www.lkdg.org/ar/node/13541
مشروع سد بسري يخطو نحو التنفيذ على الرغم من الاعتراضات البيئية
http://www.lkdg.org/ar/node/13075