بعد سنتين على تطبيق قانون السير الجديد، نفذت مفارز السير في قوى الامن الداخلي يوما توعويا ضمن حملة "#وعد_عليي"، شمل مختلف الاراضي اللبنانية، لحث المواطنين على الاستمرار بالتقيد بأحكامه وإلتزامه، بغية خفض الاصطدامات المرورية والضحايا الناتجة منها. وفي هذا السياق، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، يوم امس بيانا، اكدت فيه التراجع اللافت في عدد الاصطدامات بنحو 22.5%، والقتلى بـ22.1%، وبعدد الجرحى 21.6%، الأمر الذي أدى إلى إنقاذ حياة المئات من المواطنين/ات، بحسب البيان وتاليا، وفر على لبنان الخسائر المادية التي من شأنها زيادة الأعباء الاقتصادية. واضاف البيان قائلا ان قوى الامن الداخلي حققت نتائج ملحوظة في انقاذ الارواح، رغم الامكانات المحدودة، واستنفاد قدرات عناصر السير وطاقاتهم، واستهلاكهم في معظم أوقات النهار، في محاولة شبه مستحيلة، لتخفيف زحمة المرور الخانقة، في ظل غياب نقل عام متطور، يثق به المواطن/ة، بدلا من الإنصراف الى تطبيق القانون، وضبط المخالفات بصورة مستمرة، مؤكدة انها تدرك ان لا تزال في بداية الطريق، ومسيرة السلامة المرورية شاقة وطويلة، لذلك يجب استثمار هذه النتائج التي تحققت والبناء عليها، من خلال بلورة خطة استراتيجية مرورية شاملة، ترتكز في تضافر جميع المؤسسات والهيئات المعنية بالسلامة المرورية، بغية تحويلها الى مشروع مستدام مبني على أسس وقواعد علمية، ومعايير إدارة السلامة المرورية". (لوريون لو جور والمستقبل 23 و25 نيسان 2017)