عيد العمال/ات مناسبة للتظاهر وللتذكير بالحقوق

لمناسبة عيد العمال، شارك حشد من العمال/ات في التظاهرة التي دعا اليها الحزب الشيوعي اللبناني، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، يوم امس، والتي انطلقت من امام مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في وطى المصيطبة وصولا الى ساحة رياض الصلح. وقد ضمت المظاهرة الى جانب العمال/ات عدد من الاساتذة ونقابيين/ات وعمال وعاملات في الخدمة المنزلية من عدد من الدول الاجنبية. وبالمناسبة، اكد رئيس الاتحاد الوطني للنقابات العمال والمستخدمين، كاسترو عبدالله في كلمته، على العمل من أجل الدفاع عن حقوق ومصالح جميع العمال/ات، العمل على تصحيح الاجور، رفع الحد الادنى وسعيه من أجل تعميم الحماية الاجتماعية، تعديل قانون العمل، حماية الضمان الاجتماعي، إقرار قانون ضمان الشيخوخة، إسقاط القانون التهجيري للايجارات وإيجاد سياسة إسكانية متكاملة. من جهته، دعا الأمين العام لـلحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الى "ان يكون الأول من أيار منصة لتصعيد الحراك الشعبي في الشارع، وصولا الى ذروته في الخامس عشر من ايار الحالي، والى استكمال المواجهة المفتوحة ضد حيتان المال وسلطتهم السياسية الحاكمة والى تصعيد المواجهة ضد الخطاب الطائفي والمذهبي الهادف الى تقسيم اللبنانيين/ات. وللمناسبة نفسها، اصدر المكتب العمالي المركزي لحركة امل بيانا، دعا فيه الى اقتراح تصحيح الاجور، تعزيز الضمان الاجتماعي، اقرار سلسلة الرتب والرواتب، انصاف كافة الأجراء والمتعاقدين/ات والمياومين/ات والعاملين/ات في إدارات الدولة ومؤسساتها العامة والمصالح المستقلة، كما هنأ منسق الشؤون النقابية في تيار المردة المحامي غابي يمين، العمال/ات والموظفين/ات اللبنانيين/ات، راجيا أن يحل العيد هذا العام والعامل/ة والموظف/ة "يشعر بأن هناك دولة ترعى حقوقه/ها"، متمنياً "لو كان يحمل العيد للعامل/ة والموظف/ة بشرى إقرار سلسلة الرتب والرواتب، من دون التلويح بزيادة في الضرائب التي تثقل كاهل المواطن/ة". (الديار 30 نيسان 2017)