صيادو البترون احتجوا على التعدي على الاملاك البحرية

أقفل صيادو البترون يوم امس المداخل المؤدية الى حرم مينائهم ورفعوا مراكبهم احتجاجا على تنفيذ أعمال استبدال غرفة جاهزة وتجهيز ارضها بالاسمنت، علماً ان الغرفة يشغلها نادي deep sea للغطس لصاحبه مارون أبو علي المتطوع والمسؤول عن مركز الانقاذ البحري في الدفاع المدني في حرم الميناء. وقد اكد الصيادون الاستمرار في إقفال المعابر منعا لدخول الآليات وتنفيذ الأعمال العائدة الى النادي، معتبرين أن ما يحصل هو تعد على الأملاك العامة البحرية من دون العودة الى السلطات الثلاث المعنية بمرفأ الصيادين وهي المديرية العامة للنقل البحري، مفرزة الشواطئ وتعاونية صيادين الأسماك. كما استنكر الصيادون هدم جدار من الحجر الرملي لتنفيذ الاعمال. من جهته، أعلن نائب رئيس تعاونية الصيادين، جورج مبارك، أن "الصيادين يرفضون أي تعد على الاملاك البحرية العامة وعلى مرفأ الصيادين واستتثمارها لمصالح خاصة كما يحصل في ميناء البترون"، لافتا الى أن "الغرفة العائدة الى النادي، والتي سيتم استبدالها، ملاصقة لمركز الانقاذ البحري في الدفاع المدني الذي يستعمل لاستثمارات خاصة تتضارب مع مصالح الصيادين". كما أكد مبارك على أن المداخل ستبقى مقفلة الى حين إيجاد حل للمشكلة على أن يصار الى عقد جمعية عمومية للتعاونية للبحث في السبل الآيلة والخطوات التي ستتخذ لحماية الاملاك البحرية وحرم مرفأ الصيادين. بدوره، نفى أبو علي وجود اي علاقة بين عمل مركز الانقاذ البحري ونشاط النادي، موضحاً "لقد أسست هذا النادي منذ أعوام، ونمارس نشاطاتنا وندرب هواة الغطس الذين يقصدون البترون للتدريب على هذه الهواية ويحصلون على شهادات معترف بها، وما نقوم به هو تجميل لحرم الميناء وتجديد لمركز النادي. (الديار 18 ايار 2017)