شارك المثليون/ات والمناصرون/ات للمثلية الجنسية في لبنان، في فعاليات أسبوع من الأنشطة نظمته منصة "بيروت برايد"، امتد من 14 الى 21 من الجاري، ولكن بعيدا عن الأضواء خشية التهديدات التي تلقتها المنصة من جهات دينية وقوى الأمن، علما ان تلك المنصة هي الأولى من نوعها في لبنان والعالم العربي، وهي تطالب بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني الذي يجرم العلاقات المثلية. وبحسب موقع المدن الالكتروني، اضطرت جمعية "براود ليبانون" خلال تحضيرها لمؤتمرها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية، في 14 أيار، الى الغائه بعد تهديد واضح من هيئة العلماء المسلمين، التي توجهت إلى وزارة الداخلية تحت شعار "محاربة الرذيلة"، من أجل منع عقده في فندق مونرو بيروت. كذلك علم ان جمعية حلم نقلت مؤتمرها في 20 ايار إلى مكان سري، بعد تلقيها تحذيرات من الجهة نفسها، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً عن نجاح الهيئة بـ"تجنيد الدولة"، لتغليب السلطة الدينيّة على مبدأ الحريات المصانة في الدستور. وبحسب احدى المشاركات في النشاطات، اكدت الاخيرة "ان المنصة لم تستطع تنظيم النشاط الذي يعرف في العالم بمسيرة "فخر المثليين/ات" (غاي برايد بارايد) ، لان السلطات لم تسمح لنا بذلك، فاكتفى الناشطون/ات في لبنان بتنظيم لقاء ظهرا بعيدا عن الاضواء في البترون، وباختتام الاسبوع بنشاط خاص اقيم في في منطقة الحمرا. (لوريون لو جور 23 ايار 2017)