سبق الجولة التي قام بها الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، الى المنطقة والتي استهلها بزيارة للسعودية، حيث شدد على ضرورة محاربة حزب الله، الذي وصفه بالمنظمة الارهابية وتحميله إيران، مسؤولية زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، وذلك قبل اشهر بث اخبار في لبنان اشارت الى ثمة توجه الكونغرس الاميركي، لفرض عقوبات جديدة على لبنان تستهدف حزب الله، وتطال ايضا المقربين من الحزب، كرئيس الجمهورية، ميشال عون، رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس حزب المردة، سليمان فرنجية. لكن الوفد اللبناني الذي زار واشطن لمناقشة الموضوع ومحاولة الحد من تداعياته، عكس اجواءا تناقض تماما المناخ السائد في لبنان حول الموضوع . فقد اعرب الوفد اللبناني الذي ضمّ النائبين ياسين جابر ومحمد قباني، والمستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب، علي حمدان وسفير لبنان في واشنطن، انطوان شديد، بعد اجرئه سلسلة لقاءات مهمة في كل من وزارة الخارجية ومجلس الشيوخ الاميركيين، عن ارتياحه للقاءات، مؤكدا ان التسريبات مجرد مسودة افكار لدى احدى اللجان في الكونغرس لم يؤخذ بها. واشار الوفد ايضاً الى ثمة فصل اميركي واضح بين حزب الله وبين كيانات لبنانية اخرى، مثل "حركة امل" على سبيل المثال التي يحرص الاميركيون على اللقاء مع رئيسها. من جهته، نفى جابر وجود اي قانون لوضع عقوبات على لبنان مؤكدا ان الكلام هو عن مسودة غير موجودة حاليا. (النهار، المستقبل، الديار، الاخبار ولوريون لو جور 11،12،13،15،16،17،18،19،22، 23 ايار 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
ترقب عقوبات اميركية اضافية على حزب الله ومؤيديه
http://www.lkdg.org/ar/node/16313