اُطلق السبت الماضي، في المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، "ائتلاف الشاطىء اللبناني"، وهو إئتلاف يتألف من 24 مجموعة مدنية وبيئية الى جانب ناشطين/ات، ينتشر من اقصى جنوب لبنان الى شماله، التقوا بهدف حماية الشاطئ اللبناني كثروة طبيعية، بيئية وثقافية، الحفاظ عليه من التعديات ولتكريسه كحيز عام. نشأت فكرة الإئتلاف بعد نقاشات مطولة بين تلك المنظمات وغيرها التي برزت في نضالاتها ضد التعدي على الأملاك العامة البحرية، التي رأت أن ائتلافها في قوة موحدة سيشكل رادعاً، أو حجر عثرة في وجه الجهات المعتدية. وعليه، اكد رئيس جمعية الخط الاخضر، علي درويش، ان وجود اطراف ناشطة من كافة المناطق سيسهل عملية المراقبة والمتابعة على طول الشاطىء، مشددا على اهمية انضمام جمعيات للصيادين للإئتلاف، لانهم الفئة التي تأذت بشكل مباشر من عمليات قضم الشاطىء. للاطلاع على اسماء المنظمات المنضوية في الائتلاف يمكن مراجعة الرابط التالي: http://www.upr-lebanon.org/archives/1437).
وفي اطار حماية المناطق التراثية والبيئية في بيروت ورفع الوعي حول الموضوع، تعاون "بيت الكتّاب الدولي في بيروت" مع جمعية " انقذوا تراث بيروت" في اطار فعالية "يوم مراقبة التراث" الذي امتد من 19 الى 21 ايار، تم خلالها التركيز على الخصائص التي يتمتع بها شاطئ الدالية وصخرة الروشة، المهددان بوضع اليد لصالح الشركات العقارية. (لوريون لو جور 20 و 30 ايار 2017)