على الرغم من وضع القطاع الصحي المأزوم في لبنان، وذلك بشهادة المسؤولين (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16411) وكذلك المواطنين/ات الذين يعانون/ن الامرين للحصول على الخدمات الصحية الاساسية، يتبؤأ لبنان عالميا وفق مؤشر الصحة العالمي لبلومبرغ للعام 2017، المركز 32 بين 163 بلداً وعربياً المركز الأول (!). وبحسب الموشرالمذكور، فان سكّان لبنان بصحة أفضل من سكّان الولايات المتحدة وكرواتيا، لكن بصحّة أسوأ من سكّان تشيلي، وجمهورية التشيك والدنمارك، علما ان لبنان استحوذ على 79.55 نقطة، هي أعلى بكثير من المعدل العالمي البالغ 50.86 نقطة، والمعدل العربي البالغ 54.66 نقطة. وتجدر الاشارة الى ان المؤشر الكلي يتألف من مؤشرين فرعيين هما اولا الاوضاع الصحية التي ترتكز على ثلاثة عوامل هي: أسباب الوفاة، متوسط العمر المتوقع، ومعدل البقاء على قيد الحياة، وثانيا الاثار السلبية للمخاطر الصحية لبلد ما، بالاستناد الى العوامل السلوكية والداخلية، العوامل الخارجية، بما في ذلك التلوث. احد اوجه مشكلة القطاع الصحي اللبناني، اعتماده على المساعدات الخارجية للاستمرار، وفي مؤشر الى ذلك، عقد وزير الصحة، غسان حاصباني، الاسبوع الماضي، مؤتمراً صحافياً مع سفير اليابان متاهيرو يماغوشي، بمناسبة وصول تجهيزات قدمتها الحكومة اليابانية الى 14 مستشفى حكومية في لبنان، وهي دفعة من الهبة التي أقرتها اليابان لدعم القطاع الصحي اللبناني والبالغ قيمتها 5 ملايين دولار، علما ان المستشفيات التي حظيت بالدعم هي: رفيق الحريري الحكومي، سبلين، الشحار الغربي، ضهر الباشق، البوار، القبة - طرابلس، عبد الله الراسي - حلبا، سير الضنية، مرجعيون، حاصبيا، الياس الهراوي - زحلة، بعلبك، الهرمل وراشيا. وبالمناسبة اكد الحصباني أن "المستشفيات الحكومية تواجه تحديات كبيرة، موضحا أن "تلك المبادرة لن تكون الأخيرة"، اذ ثمة "جهات عدة تساعد لبنان في الحقل الصحي، من بينها الكويت والبنكين الإسلامي والدولي . (المستقبل 27 و29 ايار 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
الوزير حاصباني: ورشة عمل كبيرة قيد الانجاز في القطاع الصحي المأزوم
http://lkdg.org/ar/node/16411