في ظل استمرار الاوضاع الصعبة جداً في مخيمات الفلسطينيين في لبنان بسبب تردي خدمات الاونروا، لم تحمل الزيارة التي قامت بها يوم امس رئيسة قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السويدية، نائب مدير عام وزارة الخارجية السويدية، السفيرة آن ديسمور، الى مخيم عين الحلوة يوم امس اي جديد على صعيد المساعدات للفلسطينيين/ات او اعادة ترميم ما خلفته الاحداث الاخيرة في المخيم من اضرار. وكانت آمال قد علقت على تلك الزيارة اولاً بسبب الدور المؤثر للسويد في اللجنة الاستشارية للمفوضية العامة للأونروا في الأمم المتحدة، وثانياً لأن ديسمور شغلت بين 2012 و2015 منصب مدير عام الأونروا في لبنان، وبالتالي فهي على إلمام كبير بواقع اللاجئين/ات عموماً. وقد شملت الزيارة عددا من العيادات الصحية والمراكز الاجتماعية والمدارس التابعة للاونروا، كما تخللها اجتماع مع القيادة السياسية واللجان الشعبية لمنظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية، جدد خلاله ممثلو تلك القوى تمسك اللاجئين/ات بحق العودة، ورفضهم/ن أي تقليص لخدمات الوكالة، مشددين على ان يواصل المجتمع الدولي التزاماته المالية تجاه الأونروا لتتمكن من تلبية احتياجات اللاجئين/ات المتزايدة. من جهتها، اكتفت ديسمور بالاعراب عن ثقتها بأن الأونروا والدول المانحة ستأخذ في الاعتبار تلك ملاحظات، مضيفة ان السويد تقدم دعما انسانيا اقوى من السابق للاجئين/ات الفلسطينيين/ات. (المستقبل 6 و7 حزيران 2017)