بعد التطمينات التي بثها الوفد اللبناني الذي زار واشطن نهاية الشهر الماضي، لناحية موضوع العقوبات الاميركية الجديدة ضد حزب الله، اشارت صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم الى معلومات معاكسة يتداولها معنيون، من مصرفيين ورجال أعمال، عن اتجاه الإدارة الأميركية لزيادة منسوب الضغوط على لبنان، بذريعة استكمال الإجراءات المتخذة منذ الـ 2015 ضد حزب الله وحلفائه. وبحسب تسريبات دبلوماسية مصدرها البيت الأبيض، حصلت عليها "الاخبار"، ثمة دلالات على احتمال صدور قرار بعقوبات جديدة خلال ستة أسابيع فقط. وبحسب تلك المعلومات، ستشمل لائحة العقوبات أسماء جديدة لأشخاص ومسؤولين في الدولة والبلديات ومؤسسات خاصة وجمعيات، علماً ان القائمة لن تقتصر على الأعضاء في حزب الله ومؤسساته. كذلك اشارت المعلومات الى اتجاهين إضافيين أكثر خطورة، الأول يتعلق بإيحاءات تشير الى "تحايل" تمارسه مؤسسات رسمية ومصارف لبنانية في تطبيق القانون الأميركي ضد حزب الله، والثاني يتمثل بالسعي للحصول على معلومات تفصيلية عن حسابات وممتلكات وثروات عدد من السياسيين اللبنانيين، بحجّة ضلوعها في الفساد، من خلال تبييض أموال، بحسب المزاعم الأميركية. وبحسب المعلومات، ايضا فإن الجانب الأميركي تحدث عن ضرورة منع أي وجود لحزب الله في أي مؤسسة عامة، وأن واشنطن مضطرة إلى معاقبة كل مؤسسة أهلية، بلدية، تربوية، صحية أو اجتماعية يكون بين أعضائها من هو عضو في حزب الله، وليس فقط وزراء الحزب ونوابه ومسؤوليه المعروفين. (المستقبل، الاخبار، الديار والنهار 3،7،8، 9 حزيران 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
تسريبات بيروت حول العقوبات الاميركية الجديدة على لبنان لا تؤكدها اجواء واشنطن!
http://lkdg.org/ar/node/16418
ترقب عقوبات اميركية اضافية على حزب الله ومؤيديه
http://www.lkdg.org/ar/node/16313