لا تزال قضية وفاة فرح القصاب اثر اجراء عملية شفط دهون عقب خضوعها لعملية جراحية على يد الدكتور نادر صعب تتفاعل، اذ اصدرت محكمة الامور المستعجلة في المتن برئاسة القاضي أنطوان طعمة قرارين في اسبوعين متتاليين، الاول قضى بمنع الاعلام من التداول في لقطة فيديو يظهر فيها صعب متحدثا الى الكاميرا وهو يشرح بقصد واضح تفاصيل جراحة متوقعة على جسد طالبة تجميل في انحاء من جسمها. اما الثاني، الصادر يوم الخميس الماضي، منعت بموجبه وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والالكترونية من تناول اسم الدكتور نادر صعب ومستشفاه في قضية وفاة فرح قصاب في جوانبها التحقيقية، بحيث ان الحد من حرية التعبير يكون له ما يبرره في تلك الحالة، وذلك تحت طائلة غرامة اكراهية بقيمة خمسين مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة لهذا القرار وابلاغ من يلزم. من جهتها، اصدرت نقابة المحررين في لبنان، يوم الجمعة الماضي، بياناً افادت فيه أنّها تولي اهتماماً لما يحدث ولكيفية تعاطي القضاء مع الإعلاميين/ات، مؤكدة حرصها على "حق هؤلاء في ممارسة عملهم/ن بهامش من الحرية" تمنحه القوانين المرعية الإجراء، وتكفله الدساتير "ولا يمكن لأي قرار المسّ به". وأشارت النقابة إلى أنّ "الصحافيين/ات والإعلاميين/ات هم/ن في خدمة الحقيقة"، ولا يمكن أن يكونوا/ن "على هامش قضية بمثل تلك الأهمية"، موضحة أن ما يمكن أن يفصل في تلك القضية وعلاقتها مع الإعلام هي محكمة المطبوعات التي تحدّد إطار المسؤوليات. (النهار 10 حزيران 2017)

اخبار ذات صلة:
منع العمليات في عيادات التجميل اثر وفاة فرح القصاب
http://www.lkdg.org/ar/node/16460
وزارة الصحة وتنظيم العمليات التجميلية في المستشفيات المتخصصة
http://lkdg.org/ar/node/16457