نفذ موظفو "سعودي أوجيه"، يوم الجمعة الماضي، اعتصاما أمام بيت الوسط، للمطالبة بدفع رواتب الموظفين/ات المتأخرة وجميع مستحقاتهم/ن المادية، وذلك بمشاركة رئيس الاتحاد الوطني للنقابات، كاسترو عبدالله، الذي يتولى الإشراف على القضية داخل وخارج لبنان من خلال إجراء اتصالات مع الجانب السعودي ومنظمة العمل الدولية. وللاشارة فقد جاء الاعتصام بعد عامين من المماطلة في دفع المستحقات، وعدم اكتراث رئيس الحكومة، سعد الحريري، صاحب الشركة، لقرار محكمة التنفيذ في جدة، الذي قضى بدفع الشركة مستحقات موظفيها "بالقوة الجبرية" (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16465) علما ان اعتصام يوم الجمعة، يضاف إلى اعتصامين آخرين قبل أسابيع في ساحة رياض الصلح، وآخر أمام السفارة السعودية في بيروت تم خلاله توجيه خطاب للعاهل السعودي لحل القضية. خلال الاعتصام، الذي شارك فيه نحو 40 شخصاً حملوا أوجاع 2000 موظف استغنت الشركة عن خدماتهم/ن بعد سنوات من العمل، ألقت شهناز غياض، كلمة باسم الموظفين/ات طالبت فيها الرئيس الحريري بدفع حقوق موظفي/ات الشركة، وقالت "جئنا نطلق صرخة معاناة لتسمعوا صوت أمعاء الصائمين الخاوية، وهم يفطرون على كوب ماء، فليعلم الجميع ان (سعودي أوجيه) دمرت العائلات اللبنانية، التي تتعرض اليوم، للذل والقهر، بدل المكافأة"، فيما وصف المعتصمون/ات، المشرفين على الشركة بـ "الحرامية وأصحاب الضمير الميت والفسادين والسارقين الكبار"، مناشدين/ات وزير الخارجية، جبران باسيل، بالتدخل لمعالجة أوضاع الذين ما زالوا داخل السعودية. (الديار، الاخبار ولوريون لو جور 8 و10 حزيران 2017)