تلقى مئات الموظفين/ات في شركة سعودي أوجيه، التي يملكها رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، انذاراً منذ ايام، يفيد بأن 31 تموز 2017 سيكون آخر يوم عمل لهم/ن، علما ان نحو 600 لبناني/ة أبلغوا/ن بوجوب مغادرة السعودية خلال شهر حزيران، أما الذين واللواتي عادوا/ن إلى لبنان، فقد بدأوا/ن تحركات ميدانية للمطالبة بمستحقاتهم/ن من الشركة، كان آخرها اعتصاماً في صيدا أثناء زيارة الحريري المدينة في 17 حزيران الماضي. وبحسب موقع المدن الالكتروني، فان محامين/ات لبنانيين/ات وأجانب سيتطوعون/ن من أجل رفع دعاوى قضائية ضد الشركة في أكثر من بلد، بينها بريطانيا، بينما ذكرت وزارة العمل السعودية انها تعمل على نقل 600 سعودي في الشركة الى منشأت اخرى وايجاد فرص عمل مناسبة للسعوديين الاخرين. حتى اللحظة، يرفض الفريق المحيط بالرئيس الحريري في بيروت التعليق على أخبار الشركة، معتبرا الكارثة التي تمسّ آلاف اللبنانيين "شأناً خاصاً"! وللاشارة فان أحوال الشركة، بحسب صحيفة الاخبار، تدهورت لمجموعة أسباب، منها سؤ الادارة وبسبب عدم سداد الحكومة السعودية مستحقات الشركة التي تبلغ نحو 8 مليارات دولار. ومزيداً حول ذلك، نقلت صحيفة الاخبار عن مصادر عاملة في الشركة إنه عند تسلُّم الطاقم الجديد في السعودية الحكم، كان في طليعة أهدافه، إقصاء الحريري وشركته نهائياً من المملكة، ليتم بعدها منع تحويل الأموال التي كان يدفعها الملك عبدالله للشركة، والتي تقدر قيمتها بملياري ريال كل شهرين، كهبة وبدل صيانة للقصور الملكية ووفاءً لوالده الشهيد"، بحسب "الاخبار". (الاخبار 20 حزيران 2017)