افادت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم الاربعاء الماضي بانه وبعد نحو ربع قرن من الانقسام، تعود الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الى توحيد فروعها، مشيرة الى ان تلك الوحدة مهددة بخطر انقسامات جديدة، اذ ان الحوار، الذي انتج اتفاقا وقع في بيروت نهاية أيار الماضي، بين رئيسي الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع افريقيا بيتر اشقر، وكندا الياس كساب، يواجه معارضة بل معارضات من ناشطين وفاعلين في فروع الجامعة في العالم. كما اكدت الصحيفة على ان ذلك الاتفاق لم يلق اصداء ايجابية في وزارة الخارجية والمغتربين، وفق ما اشارت مصادر ديبلوماسية لموقع "المركزية" الالكتروني، معلنة ان الوزير جبران باسيل استغرب الأمر خصوصا أن الاتفاق لم يلحظ فريقا اساسيا شرعيا بحسب حكم صادر عن مجلس شورى الدولة وهو الرئيس العالمي للجامعة فرع أميركا عاطف عيد، كما سبق أن كرّر أكثر من مرة ان من الضرورة ان يشمل أي اتفاق محتمل رؤساء الجامعات الثلاثة. كذلك ذكرت الصحيفة بان مصادر مطلعة اكدت لها ان الاتفاق مشوب بعيب بنيوي اذ لم يلحظ بوضوح إلغاء المادة 12 التي تعطي كل الصلاحيات لمديرية المغتربين للتدخل في عمل الجامعة واجهزتها وصولا الى حلها، الامر الذي يحول المؤسسة الدولية لعبة في يد المدير العام للمغتربين. الى ذلك يترأس كساب المؤتمر العالمي للجامعة الذي يعقد اليوم ويستمر ثلاثة أيام في "المركز اللبناني" في مكسيكو، على ان يبحث المجتمعون في سبل دعم الاتفاق الذي توصل إليه كساب وأشقر، من أجل توحيد الجامعة. في الختام، اكدت الصحيفة على أن الاتصالات مستمرة بين أفرقاء الجامعة وفريق عاطف عيد، لتقريب وجهات النظر والانطلاق معاً في عملية التوحيد المنتظرة. (النهار 21- 23 و30 حزيران 2017)