رحبت الاوساط الفلسطينية بالوثيقة التي اطلقتها مجموعة العمل حول قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الاسبوع الماضي تحت عنوان "رؤية لبنانية موحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان" (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16610) واعتبرتها تطورا ايجابياً غير مسبوق في مسار العلاقات اللبنانية الفلسطينية رابطة تحقيق الغاية المرجوة منها بمدى تطبيقها على أرض الواقع. فقد افاد صلاح اليوسف، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، بان بعد الاعلان عن تلك الوثيقة سوف ندخل على مرحلة جديدة ومهمة، ستكون العلاقة اوضح خاصة انها ستشمل كل القضايا الحقوقية، الاجتماعية، الانسانية والاقتصادية، لافتا الى ان تلك الوثيقة "ستجعل التعاطي مع المخيمات من كل الجوانب وليس فقط من الجانب الامني، ومن شأنها ان تساهم ايضا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين/ات"، ومعتبرا ان "المهم ان يكون هناك خطوات عملية في تنفيذ كل الملفات وبأسرع وقت ممكن". من جهته، اعتبر المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن تلك الرؤية تمثّل منطلقاً جيدّاً فيما يعني رؤية المكوّنات الرئيسة للشعب اللبناني تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان، مشدّداً على أنّ العبرة في التنفيذ. بدوره، لفت رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة، الشيخ جمال خطاب، (امين سر القوى الاسلامية الفلسطينية) الى تلك الوثيقة تعتبر انجازاً من حيث المبدأ لكن تبقى نتائجها وايجابياتها مرهونة بالتطبيق وخاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية والاجتماعية ولا سيما حق العمل وحق التملك، متسائلا "هل ستصدر قرارات عملية بهذا الخصوص ام ستبقى الوثيقة حبراً على ورق". (المستقبل 24 تموز 2017)